قالت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، إنه لم يثبت عليها يوماً أي مساس بأمن الكويت أو استقرارها.
جاء ذلك في بيان لها تعقيبا على إعلان السلطات الكويتية، الجمعة، ضبط خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، قالت إنها هاربة وصدر بحق عناصرها أحكاما قضائية في مصر.
وقال الجماعة، في بيان، إنها فوجئت ببيان وزارة الداخلية الكويتية يتحدث عن إلقاء القبض على عدد من المواطنين المصريين العاملين هناك واصفاً إياهم بأنهم "يشكلون خلية إرهابية من الإخوان المسلمين".
وأكدت أن "الأفراد المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها".
وأوضحت أن "العالم الحر أجمع، وجمعيات حقوق الإنسان الدولية قد أدانوا أكثر من مرة تردي حالة حقوق الإنسان في مصر، كما أدانوا سياسة تلفيق التهم وإصدار الأحكام القضائية الجائرة الخالية من معايير العدالة القانونية؛ انتقاماً من معارضي النظام".
وأشارت إلى أن الجماعة و"كثابت من ثوابت فكرها ومنهج عملها وسياساتها، تحرص دائماً على احترام نظم وقوانين البلاد التي يعمل أبناؤها فيها والمحافظة على أمن واستقرار المجتمعات التي يعيشون فيها".
ونوهت أن الجماعة "تدرك يقينا مكانة دولة الكويت المعروفة عبر تاريخها بمواقفها وتعاملها الموضوعي والعادل مع كل من يقيم على أرضها، ويثمنون دائماً مواقفها المشرفة حيال أحداث المنطقة ومناصرتها الدائمة لقضاياها العادلة، والترفع عن المشاركة في أي سياسات مُجحفة بحقوق الشعوب، والتزام قيم العدل والإنصاف وحماية الحقوق، مما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين الدول وأكسبها احترام الشعوب".
وشددت على أن "الجماعة قيادةً وأعضاءً تؤكد حرصها الكامل على أمن واستقرار الكويت واحترامها لدستورها وقوانينها، وهي على ثقة تامة بعدالة ونزاهة تعامل السلطات الكويتية مع الأشخاص المقبوض عليهم".
وطالبت بعدم تسليم المقبوض عليهم للسلطات المصرية خشية تعرضهم لـ"ظلم واضطهاد ومعاملات غير إنسانية".