أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، أن الحج "اجتماع إيماني، وليس محفلا سياسيا لرفع الشعارات"، داعيا الجميع إلى الابتعاد عن كل ما يشوش الشعائر الدينية.
وحث العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة، وحجاج المجتمعات الإسلامية، على التعاون مع الحكومة السعودية، والأجهزة القائمة على تنظيم شؤون وحماية أمن الحجيج، وكذلك الاستفادة من مرافق الحج ومشاعره فيما خصصت له.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن "مؤتمر عمان أكد خلال توصياته في حينها على أن المملكة لا تسمح أن تقوم فئة من الحجاج برفع شعارات سياسية، أو مذهبية، تعكر صفو سكينة بقية الحجاج والمعتمرين والزوار".
وذكر العثيمين في ذات السياق، بمقررات إعلان المؤتمر 17 لوزراء خارجية المنظمة والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، وبين حرص الحكومة في السعودية على توفير الأمن والاستقرار والهدوء لقاصدي المشاعر المقدسة.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بما هيأته المملكة للحجاج من تسهيلات، معربا عن تهانيه للمسلمين الذين أكملوا استعدادهم لحج هذا العام.
واعتادت السعودية أن تصدر سنويا، تحذيرا لحجاج إيران من إقامة مراسم يطلقون عليها "البراءة من المشركين"، وهو شعار ألزم المرشد الإيراني الراحل، الخميني، حجاج بيت الله الحرام برفعه وترديده في مواسم الحج، معتبرا أن هذا الإعلان "واجب عبادي سياسي".