قال رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش، وإنه سيستمر فيما سمّاها مرافقة الشعب من أجل بلوغ أعتاب الشرعية الدستورية.
وفي كلمة ألقاها الأربعاء خلال زيارته لأكاديمية عسكرية غربي العاصمة، أكد صالح على ضرورة احترام الدستور، وطالب الشعب بأن "يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة" التي تجمعه بجيشه.
وأضاف أن الجيش الوطني لن يحيد عن مهامه الدستورية إلى غاية انتخاب رئيس للجمهورية في الآجال الدستورية البعيدة كل البعد عن أي شكل من أشكال المراحل الانتقالية.
وقال إن الجزائر الآمنة والمستقرة الموحدة أرضا وشعبا تستوجب من أبنائها المخلصين تجاوز كافة الظروف، و"إننا في الجيش الوطني الشعبي لدينا من الإرادة ما يكفي لتذليل كل الصعوبات".
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائريين إلى "تفهّم" قرارات المؤسسة العسكرية.
وتأتي تصريحات قائد الجيش وسط استمرار الحراك الشعبي المطالب بإسقاط رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال مطلع أبريل/نيسان الماضي تحت ضغط احتجاجات هائلة.
وأكد رئيس الأركان من جديد أنه "لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي"، وأضاف "أعيد ذلك مرة أخرى، بأنه لا طموحات سياسية لنا".
ويرفض صالح مطالب المحتجين بتعطيل العمل بالدستور ووضع أسس مرحلة انتقالية، ويصر على إجراء انتخابات رئاسية وفق الآجال الدستورية.