الاربعاء 26 يونيو 2019 16:08 م بتوقيت القدس
وصلنا الى شاشة نت بيانا صادر عن كاهن رعية اللاتين في الرينة الأب رائد أبو ساحلية جاء فيه ما يلي: "قمنا اليوم الأربعاء صلاة التعزيم في جبل القفزة بعد ما حلَّ في جبل القفزة من خزعبلات وشعوذات شيطانية في هذه الايام، فقد استنتجت:
أولاً: ظهر الحق وزهق الباطل.. فقد انكشف القناع وانقشع الخداع، وظهر الوجه القبيح والتدجيل الصريح... وما بُني على باطل فهو باطل.
ثانياً: أعتقد أن أهلنا الاحباء ومؤمنينا الاعزاء قد قاطعوا اللقاء، ومعظم الحضور من الأجانب وخاصة الأفارقة.
ثالثاً: أعتقد أنه فشل فشلاً ذريعاً، وأن الحضور كان هزيلاً جداً (الصورة للتوضيح وحاشى المقارنة) الظاهر أنه الجماعة كانوا ماخذين في حالهم مقلب فأكلوا مقلب وخسائر جسيمة.
رابعاً: أعتقد أنه بهدل حاله (وعلى حد قول البعض "تشرشح") في شعوذاته الهستيرية، والناس شافت جنونه... لقد كانت مهزلة هزيلة بائسة تافهة.
وأخيراً: كانت الغلبة للعذراء في مدينتها والانتصار للمسيح في أرضه ووطنه.
وأضاف البيان: "لذلك فقد قررت أن أذهب يوم الاربعاء صباحاً الساعة السابعة، لما تخلص هذه المهزلة ونزلت كل اثارها، إلى جبل القفزة واعمل صلاة التعزيم وأرش الجبل والمدرج بالكامل بالماء المقدس والملح المبارك لطرد كل الأرواح الشريرة منه، وأبارك باسم يسوع وأمه القديسة مريم مدينة الناصرة وأهلها واقرأ النصوص الانجيلية ونشيد "تعظم نفسي للرب" والمزمور 90 "الساكن في ستر العلي" بعد ما رأيت اليوم من تدنيس لهذا المكان المبارك".
واختتم البيان: "سنمحو آثار الأقدام الهمجية التي داست جبل القفزة ونعيد له القداسة بعد النجاسة، وسنطرد كل الأرواح الجهنمية وسنهزم كل قوى الشر والشرير وسننتصر عليها بقوة صليب الرب المنتصر على الموت، ونحاربها بسلاح المسبحة الوردية الفعال. فنحن نثق بكلام المعلم ووعده: "وانا معكم طوال الأيام إلى انقضاء الدهر، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ابداً".
وسأنشر هذه الصلاة مباشرة على الملأ لأننا لا نخاف أحداً لأن الله معنا فمن يكون علينا" إلى هنا نصّ البيان.