أصدرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أمرا طارئا يحظر على شركات الطيران الأميركية التحليق في المجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عُمان، بعدما أسقطت طهران طائرة مسيرة أميركية.
وأعربت الإدارة في بيان عن قلقها من تصاعد التوتر والنشاط العسكري قرب المسارات الجوية للطائرات المدنية، كما أعربت عن قلقها من استعداد إيران لاستخدام صواريخ أرض جو طويلة المدى في المجال الجوي الدولي دون سابق إنذار.
وقالت أيضا إن تطبيقات تتبع مسارات الرحلات الجوية أظهرت أن أقرب طائرة مدنية كانت في نطاق 45 ميلا بحريا من الطائرة المسيرة التي أسقطتها إيران بصاروخ سطح جو. وأضافت "كان هناك العديد من الطائرات المدنية العاملة بالمنطقة وقت عملية الاعتراض".
وأتى قرار الحظر بعيد إعلان الرئيس دونالد ترامب أن إيران ارتكبت "خطأ جسيماً" بإسقاطها الطائرة المسيرة في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، في حين أكدت طهران أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي.
وطوال نهار الخميس دارت بين واشنطن وطهران حرب بيانات وصور حاول من خلالها كلا الطرفين إثبات مزاعمه.