القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

تعلّق قلبه بالأقصى وأعطى المواعظ في ساحاته… وفاة الداعية حسين محاميد متأثرا بسكتة دماغية أصابته بعد إحياء ليلة القدر في الأقصى

السبت 15 يونيو 2019 14:54 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

ودّعت مدينة أم الفحم، يوم الاثنين الأخير، الداعية الشيخ حسين خالد محاميد (79 عاما)، بعد وفاته متأثرا بسكتة دماغية تعرض لها بعد عودته إلى أم الفحم قادما من إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان (ليلة القدر) في المسجد الأقصى المبارك.

وعرف الراحل بثقافته الإسلامية الواسعة، وتعلقه الشديد بالمسجد الأقصى، مواظبا على إعطاء الدروس والمواعظ في ساحاته منذ عشرات السنين، وكان آخر عهده واعيا، مع الأقصى الذي أحبه، حيث أحيا ليلة القدر مع مئات الآلاف، وعاد إلى أم الفحم، حيث إصابته جلطة دماغية حادة في منزله، نقل على إثرها الى المستشفى إلى حين وافته المنية هذا الأسبوع.

يقول السيد جلال محاميد، ابن شقيق المرحوم، في حديث لـ “المدينة”: “ارتبطت بعمي في السنوات الأخيرة بصورة وثيقة جدا، وفقدانه كان خسارة كبيرة لي ولكل أفراد العائلة، كان هو العم والأب والصديق والأخ للجميع، شارك معنا وتقدمنا في كل المناسبات، رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته”.

وأضاف: “كانت علاقته بالمسجد الأقصى وحبه له، نادرة جدا، واظب على شد الرحّال والقى الدروس والمواعظ في الساحات، لذلك ارتبط بعلاقات اجتماعية واسعة جدا مع شخصيات من مختلف البلدات العربية وحتى الدول العربية والإسلامية”.

ولن تفارق جلال العديد من المواقف والصفات التي تميز بها المرحوم الشيخ حسين محاميد: “عمي رحمه الله لم يكن رجل دنيا، كان يبحث عن الآخرة فقط، كان مرحا، يحب الجميع وأحبه الجميع، من أعظم صفاته حرصه على صلة أرحامه كلها، والتواصل بحب ومودة مع كل الناس”.

الأستاذ زياد جميل جبارين، صديق المرحوم ورفيقه في الحافلة التي تسافر إلى الأقصى كل يوم جمعة، قال لـ “المدينة”: رحم الله الشيخ حسين، سنفتقده كثيرا، لا سيّما الدروس التي كان يلقيها في الحافلة المتجهة إلى الأقصى، والدروس التي أعطاها في ساحات المسجد، كان شديد التدين محبا للدعوة الإسلامية، مرحا وكريما”.

واعتبر الدكتور سليمان أحمد، في حديث لـ “المدينة”، وفاة الداعية الشيخ حسين محاميد، خسارة كبيرة لقامة أحبت الدعوة الإسلامية وقدّمت لها الكثير.

وقال: “تميز المرحوم بأخلاقه النبيلة، اتذكره يوم كان مواظبا على حضور خطبة ودرس الجمعة للشيخ رائد صلاح في مسجد “أبو عبيدة”، كان رجلا بشوشا، يملك ثقافة إسلامية واسعة، ويبشر الناس دائما بأن النصر لأمتنا، عبر الدروس والمواعظ التي ألقاها في المسجد الأقصى والتي سلّط من خلالها الضوء المبشرات القادمة لنهضة الأمة واستعادة أقصاها من الاحتلال”.

هذا وتتقدم أسرة صحيفة “المدينة” بالتعزية الخالصة من عائلة الفقيد وأقاربه، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20