استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة السماح لعدد من المستوطنين بالمشاركة في عرس في بلدة دير قديس قضاء رام الله وسط الضفة الغربية.

وأكدت حركة حماس على لسان القيادي فيها عبد الرحمن شديد أن هذا الفعل هو حالة شاذة عن وعي شعبنا، ولا يعبر عن أصالة شعبنا الفلسطيني وتضحياته العظيمة التي يبذلها في سبيل تحرير أرضه.

وأكد شديد على أن هذه المظاهر التي تشمل الاحتفاء بالاحتلال ومستوطنيه المجرمين، أو ما تنتهجه السلطة من تنسيق الأمني، أو ما يدور من تطبيع عربي رسمي معه، لن يعطي شرعية للاحتلال على أرضنا، وسيبقى شعبنا على وعيه ونهج شهدائه وجرحاه وأسراه في مقاومة هذا الاحتلال وتجريمه.

ودعا لمحاسبة المسؤولين عن هذه المشاركة الآثمة، ومقاطعتهم اجتماعيا، والتنديد بفعلهم وكل ما يمت لهذه الأعمال غير الوطنية بصلة.