قال محامي المعتقلة السياسية لدى السلطة الفلسطينية، آلاء بشير: إن محكمة الصلح في قلقيلية، قررت الإفراج عنها اليوم الثلاثاء بكفالة.
وأوضح المحامي مهند كراجة، الموكل بقضية آلاء عبر حسابه بموقع فيسبوك، أن المحكمة فرضت كفالة عدلية قيمتها ألفي دينار أردني، بالإضافة لكفالة نقدية قيمتها 200 دينار للإفراج عن الفتاة.
وكانت آلاء قد اعتقلت يوم 9 أيار/ مايو الماضي من داخل مسجد عثمان بن عفان بقرية جينصافوط في قلقيلية أثناء تحضيرها لدروس تحفيظ القرآن خلال شهر رمضان، وذلك بعد مداهمته من قبل 25 عنصر أمن بزي مدني ورسمي دون إبراز إذن قضائي، ودون موافاتها أو موافاة أسرتها بأسباب الاعتقال، ثم اقتادوها إلى مقر الأمن الوقائي وقاموا بالتحقيق معها دون حضور محام لثلاثة أيام.
وسبق لفريق الدفاع عن الفتاة المعتقلة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية آلاء البشير، أن قال إن التهمة التي يتم التحقيق فيها هي “إثارة النعرات العنصرية” وليس كما تروجه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال فريق الدفاع، إن ما يتم الترويج له من قبل صحف الاحتلال، ما هو إلا استباق لنتائج التحقيق وإثارة للبلبلة في المجتمع الفلسطيني، وفيه مساس واعتداء على حقوق المعتقلة آلاء بشير.
وكان مسؤول فلسطيني زعم أن الفتاة بشير، سعت إلى تنفيذ عملية تفجيرية لصالح “تنظيم الدولة”، داخل الكيان الإسرائيلي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ولفت الفريق إلى أن ما تقوم به الوسائل المذكورة من بث أخبار واقتباسات ينطوي على هدم لقرينة البراءة التي يتمتع بها أي متهم، مهما كانت طبيعة الملف، وبالتالي فإنه يندرج ضمن الأحكام المسبقة التي لا تتفق مع معايير المحاكمة العادلة.