الاثنين 10 يونيو 2019 12:32 م بتوقيت القدس
أعلن الجنرال احتياط بالجيش الإسرائيلي، عضو الكنيست، طال روسو، انسحابه من حزب العمل واعتزال الحياة السياسية وعدم المنافسة ضمن قائمة الحزب في انتخابات الكنيست الـ22 التي ستجري في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن إعلان عضو الكنيست روسو يأتي بعد شهر من توليه مهامه عضوية البرلمان، حيث حصن بانتخابات الكنيست الـ21 ضمن قائمة حزب العمل الذي حصل على 6 مقاعد بالانتخابات، إذ يشهد الحزب حالة من الصراع على رئاسة الحزب خلافا لرئيسيه الحالي آفي غباي.
وكتب روسو على صفحته على "فيسبوك": "في الواقع الموجود فأن الانتخابات المبكرة وانتخاب رئيس الحزب في هذه الفترة القصيرة من الزمن لا تسمح لي بعمل أشياء كما كنت آمل. لا أريد أن أكون شريكا في معارك الوراثة، ولذا فإنني سأنسحب من الترشح لمنصب الرئيس ومن قائمة الكنيست الـ22".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن روسو لم يعلن عن استقالته من الكنيست، وذلك على الرغم أن الكنيست لم يعمل منذ انتخابه، إلا أنه يحق له الحصول على راتب كامل حتى انتخاب الكنيست الجديد.
وأعلن روسو قبل أيام أنه قرار الاستغناء عن تحصينه ضمن قائمة حزب العمل ويفكر في الترشح لرئاسة الحزب، وكتب روسو إلى رئيس الحزب غباي: "حزب العمل هو حزب أيديولوجي مهم، وانضممت إلى الحزب والسياسة للتغيير والتأثير، وليس للتشبث بأي كرسي سياسي".
يذكر أن غباي وعشية انتخابات الكنيست الـ21 حصن في شهر شباط/فبراير الماضي، المكان الثاني في قائمة الحزب للجنرال روسو الذي شغل بالسابق منصب قائد لواء الجنوب ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، وبعد الانتخابات وحصول حزب العمل على 6 مقاعد فقط، أفيد بأن روسو يفكر في ترك حزب العمل، قائلا إن "نتائج الانتخابات الحزينة للحزب، تتطلب حسب اعتقادي وقتا لحساب الذات الشخصي والحزبي".
يشار إلى أن غباي أعلن في الشهر الماضي وقبيل انتهاء المهلة لتشكيل الحكومة، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عرض عليه هو وروسو الانضمام إلى حكومته، خلال اجتماع بين نتنياهو وغباي، حيث اقترح نتنياهو ضم روسو في مناصب مختلفة، بما في ذلك نائب وزير الأمن، إذ رفض غباي هذا العرض بعد معارضة من أعضاء حزبه ونشر المحادثات قبل ساعات من انتهاء فترة التمديد لتشكيل الحكومة.