نعى نشطاء وقيادات عسكرية وشخصيات سياسية وثورية اليوم السبت، استشهاد بلبل الثورة السورية وأيقونتها "عبد الباسط الساروت" متأثراً بجراح أصيب بها قبل يومين خلال مشاركته في معارك ريف حماة الشمالي.
ووفق المصادر فإن الساروت أصيب بجروح استدعت نقله للمشافي الطبية في تركيا، جراء إصابته بقذيفة دبابة، ومصادر تقول بصاروخ طائرة حربية، على جبهة تل ملح التي ظهر في مقطع فيديو وأعلن تحريرها من قبضة النظام.
ويشارك الساروت كقيادي عسكري في جيش العزة بمعارك التحرير بريف حماة الشمالي، وله بصمات قوية في تلك المعارك التي يقود فيها مجموعات الاقتحام، سبق ان تعرض لإصابات عديدة ونجا منها.
والساروت هو عبدالباسط ممدوح الساروت من مواليد محافظة حمص، وهو من بدو المحافظة، وكان قبل الثورة حارسا لنادي الكرامة السوري والمنتخب السوري الشاب، وفي الثورة تحول الى أهم قائد للمظاهرات السلمية في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط النظام حيث كان ينشد ويلقي الشعارات في أغلب مظاهرات حمص، حاول النظام اغتياله عدة مرات وفشل فيها ، عاش أيام الحصار في حمص كما استشهد له أخوين في الثورة.