ما زال العنف والإجرام داخل البلدات العربية يقض مضاجع السكان، ويشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم، لا سيما ان جميع التظاهرات والخطوات الأخرى لإجتثاث الظاهرة، لكن دون اي جدوى، فإطلاق الرصاص بإتجاه بيوت ومحلات تجارية وارواح بشرية وحرق سيارات والقاء قنابل مستمرة وبشكل يومي.

جدير بالذكر انه خلال اقل من شهر قتل 7 ضحايا في بلدات عربية مختلفة. الجريمة الأولى راح ضحيتها توفيق زهر (60 عاما) من سكان الناصرة ، والذي قتل امام حفيدته خلال اطلاق رصاص بإتجاه مخبز، حيث ان الضحية كان متوجهاً لشراء ربطة خبز وقتل دون ان يكون له اي علاقة بالخلاف.

الضحية الثانية مقتل وسام ياسين (45 عاما) من طمرة في مدخل  محل مجوهرات التابع له، ذلك بعد ان اقدم شخص بإطلاق وابل من الرصاص من مسافة صفر، مما اسفر عن مصرعه في المكان.

الجريمة الثالثة قتل فيها الشاب احمد ضراغمة (35 عاما) من سكان باقة الغربية، والذي تعرض لإطلاق رصاص عندما خرج من المسجد، وقد اعتقلت الشرطة شاب من نفس البلدة بشبهة ضلوعه بالجريمة.

الجريمة الرابعة قتل فيها الشاب دانيال حلبي (18 عاما) الذي قتل طعناً بالسكين خلال شجار، ذلك بسبب جدال دار بينه وبين شخص اخر، عندما حاول الضحية الدفاع عن شابة تعرضت للمضايقة داخل بركة، وقد اعتقلت الشرطة المشتبه الرئيسي بالجريمة.

الجريمة الخامسة راحت ضحيتها السيدة انتصار العيسوي (44 عاما) من سكان الرملة، حيث قتلت لحظة وصولها لمكان حصل فيه شجار، وخلال محاولتها للدفاع عن ابنها اصيبت بعيار ناري ولقيت مصرعها.

الجريمة السادسة حصلت يوم امس في عرعرة، وقتل فيها الشاب عميد الجيش (25 عاما) في مدخل بيته، اذ ان الخلفية لا زالت غامضة.

هذا وتحقق الشرطة في ظروف وفاة الشاب ساهر ابو غزال (23 عاما) من سكان ام الفحم، تحقق فيما اذا كان الحديث يدور عن جريمة قتل او اسباب اخرى.

الكلمات الدلالية :