رفضت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) للمرة الثانية على التوالي طلب السلطة الفلسطينية إصدار “نشرة حمراء” ضد القيادي محمد دحلان.
واعتبر الإنتربول أن الأساس الذي استندت إليه السلطة الفلسطينية برام الله في طلبها ذو طابع سياسي ويندرج تحت بند الخصومة السياسية.
وأوضحت المنظمة أن طلب السلطة يتنافى مع قوانينها التي تحظر التدخل في مسائل ذات طابع سياسي، إذ يعد القيادي دحلان خصمًا سياسيًا بارزًا للرئيس الفلسطيني.
وانضمت فلسطين إلى الإنتربول عام 2017، بينما يتهم مراقبون الرئيس الفلسطيني بمحاولة تسخير المنظمة ضد خصومه السياسيين.