الجمعة 17 مايو 2019 19:06 م بتوقيت القدس
أقرّ البوندستاغ (البرلمان الألماني)، اليوم، الجمعة، مشروع قانون يعتبر حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، حركة "مناهضة للساميّة"، ويدعو حكومة بلاده إلى عدم تمويل أو دعم أي مؤسسة تنفي "حقّ إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها".
ومن المقرّر أن يؤدي القرار إلى مراجعة الحكومة الألمانيّة لتمويل مشاريع يشارك فيها مناصرون وداعمون لحركة المقاطعة.
ودعم مشروع القانون حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزّعمه المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل، والحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب ألمانيا القومي الديمقراطي.
وجاء في مشروع القانون أنه "على ضوء اعتراف البرلمان الألماني بأهميّة العداء للاساميّة، وباعتبار نفي حقّ إسرائيل في الوجود شكلا من أشكاله، فإن على ألمانيا أن تدين حركة المقاطعة بشدّة".
ونشر عدد من نواب حزب الخضر، قبيل الاقتراع، تصريحًا جاء فيه أنهم "بالإضافة إلى دعمهم مشروع القانون، فإنهم ملتزمون بحريّة التعبير"، ردًا على انتقادات من الجالية الفلسطينيّة وأخرى من أكاديميين ألمان عارضوا تشريع القانون.
وخلال الأعوام الأخيرة، حقّقت حركة المقاطعة إنجازات لافتة، ضمن مسعاها لعزل النظام الإسرائيلي أكاديميًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، واعتبرتها السلطات الإسرائيليّة في غير مناسبة "خطرًا إستراتيجيًا" عليها خارج البلاد.
وخلال الأعوام الأخيرة، حقّقت حركة المقاطعة إنجازات لافتة، ضمن مسعاها لعزل النظام الإسرائيلي أكاديميًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، واعتبرتها السلطات الإسرائيليّة في غير مناسبة "خطرًا إستراتيجيًا" عليها خارج البلاد.
وتطالب حركة المقاطعة بإنهاء إسرائيل "لاحتلالها واستعمارها لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية وتفكيك الجدار وبإنهاء كافة أشكال الفصل العنصري ضد الفلسطينيين واعترافها بالحق الأساسي بالمساواة الكاملة لفلسطينيي أراضي العام 48، وباحترام وحماية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها واستعادة ممتلكاتهم كما نص على ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194".
وتشدّد حركة المقاطعة على أنها "حركة مقاومة سلمية اشتمالية لا إقصائية مناهضة للعنصرية بكافة أشكالها بما في ذلك الصهيونية ومعاداة المجموعات الدينية والعرقية كافة".