قبلت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم، الخميس، الاستئناف الذي تقدمت به الشاعرة دارين طاطور، ابنة قرية الرينة، فيما يخص قصيدتها “قاوم يا شعبي”، لكنها رفضت طلب طاطور شطب التهم بالتحريض ودعم الإرهاب بما يخص منشورين في حسابها الخاص على الفيسبوك.
ووافقت المحكمة بهيئة ثلاثة قضاة على تبرئة طاطور من تهم التحريض من خلال قصيدتها “قاوم يا شعبي” التي كانت محظورة حتى اليوم وأدينت الشاعرة بسبب هذه القصيدة وأدخلت السجن لخمسة أشهر.
وكانت المحامية غابي لاسكي قدمت، قبل شهور، استئنافا على قرار الإدانة بحق الشاعرة طاطور، وقد استمعت المحكمة بهيئة ثلاثة قضاة هم صائب دبور واستر هيلمن ويفعات شطريت إلى ادعاءات المحامية لاسكي وطاطور في شرح معاني وتفسير ومضمون القصيدة، ومن ثم قاموا بمشاهدة شريط القصيدة مع المؤثرات من حولها في فيديو نشر على قناة “يوتيوب” وخلصوا إلى نتيجة عدم الإدانة.
ونالت الشاعرة حريتها من سجن الدامون صباح يوم الخميس الموافق 20.09.2018.
وعانت طاطور على مدار السنوات الثلاث الأخيرة ظلم السلطات الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية التي لاحقتها بسبب قصيدة شعرية نشرتها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.
وكانت قد اعتقلت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد نشرها قصيدتها “قاوم يا شعبي قاوم” عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضدها شملت “التحريض على العنف”، و”دعم تنظيم إرهابي”.
وفي الثالث عشر من كانون الثاني/ يناير 2016، أحالت المحكمة المركزية في الناصرة، طاطور إلى الحبس المنزلي.
وفرضت محكمة الصلح في الناصرة، في الأول من آب/ أغسطس الماضي، السجن الفعلي لمدة 5 أشهر على طاطور.
ودخلت طاطور معتقل الجلمة، ونقلت من هناك إلى سجن الدامون الذي قضت فيه محكوميتها لمدة شهرين، بعد اختزال مدة ثلاثة أشهر من محكوميتها.