أعلنت "جماعات الهيكل" المزعوم نيتها كسر قرار شرطة الاحتلال بمنعها اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين في الثاني من شهر حزيران القادم، وهو يوم 28 رمضان الجاري بالتقويم الهجري، والذي يصادف ما يسميه الاحتلال "يوم القدس" (ذكرى توحيد شطري المدينة المقدسة).
وطالبت "جماعات الهيكل" بإلغاء القرار فورا، وادعت بأنها سوف "تحشد الآلاف لمواجهته واقتحامه في ذات اليوم."
وقدم أحد المتطرفين في هذه الجماعات التماسا إلى محكمة الاحتلال العليا لإلغاء القرار، وقال إنهم "مستعدون للحرب من أجل اقتحام الأقصى في ذلك اليوم".
في السياق، أعلنت "جماعات الهيكل" نيتها التواصل مع أعضاء كنيست للضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بملف تشكيل الحكومة الجديدة حتى يسمح لهم باقتحامه في يوم 28 رمضان.
وعادة ما يتم إغلاق المسجد الأقصى بوجه الاقتحامات اليهودية المتطرفة طيلة العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام، تحسباً من أعداد المسلمين الهائلة التي تتواجد بالأقصى في تلك الفترة.
وتأتي هذه التهديدات الإسرائيلية وسط دعوات شبابية فلسطينية للاعتكاف داخل الأقصى بأعداد كبيرة وكسر قرارات الاحتلال وخاصة المتعلقة بإجلاء المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح.