أصيب 40 مواطنا فلسطينيا على الأقل برصاص الجيش الاسرائيلي، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة السابعة والخمسين لمسيرات العودة وكسر الحصار. وأطلق الجنود النار وقنابل الغاز صوب المشاركين في جمعة "الجولان عربية سورية".

وقالت وزارة الصحة: إن اصابة اثنين من المتظاهرين خطيرة، مشيرة إلى أن أحد المواطنين أصيب برصاصة في الرأس شرقيّ مخيم البريج، وثانٍ أصيب في الظهر شرقيّ مدينة غزة، كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق جرى علاجها ميدانيا.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين والأعلام السورية، مرددين شعارات تؤكد عروبة الجولان ورفض صفقة القرن. في ذات السياق، اعلنت قوات الجيش الاسرائيلي أن قناصتها المنتشرين على حدود القطاع، أطلقوا النار على فلسطيني بعد أن ألقى عبوة ناسفة باتجاه الجنود قرب الجدار، مؤكدا أن الفلسطيني قد أصيب إصابة قاتلة.

من جانبه قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: "إن أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا في جمعة الجولان عربية سورية، اكدوا على وحدة الأمة العربية والإسلامية". واكد في كلمة له شرقيّ غزة "رفض الفلسطينيين لقرارات ترامب الباطلة بالاعتداء على الجولان، ووقوف الشعب الفلسطيني بجانب سوريا في مواجهة العدوان (الإسرائيلي)"، وفقا لما قاله.
وأضاف: "الجولان كانت وما زالت وستبقى سورية عربية وإن الاعتداء عليها يمثل اعتداء على فلسطين". ودعا إلى "وقف الصراعات والحروب الطائفية والخلافات على الساحات العربية وضرورة تحقيق الوحدة العربية والاسلامية". وشدد على أن "التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله مرفوض فلسطينيا".

وأفادت مصادر عبرية أنّه وقع تبادل إطلاق نار جنوبيّ القطاع. من جهته، أفاد افيخاي ادرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنّه:"نُفذ على ما يبدو اطلاق نار على قوة عسكرية في جنوب قطاع غزة".
لاحقًا جاء في بيان صادر عن الجيش:"أغارت طائرة عسكري على موقع عسكري تابع لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة ردًّا على تعرض قوة عسكرية لاطلاق نار بالقرب من السياج الأمني جنوب القطاع والذي أدى الى إصابة محارب بجروح متوسطة ومجندة بجروح طفيفة جدًا. لقد تم نقل المصابيْن لتلقي العلاج الطبي"، بحسب الجيش.

الكلمات الدلالية :