الثلاثاء 30 ابريل 2019 16:31 م بتوقيت القدس
تصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني الذي ولد في دمشق عام1923.
تخرج نزار من كلية الحقوق في الجامعة السورية، وعمل بالسلك الدبلوماسي في بداية حياته.. لكنه تفرغ للشعر الذي حقق له انتشارا كبيرا بين القراء العرب، وأصبح من أعلام الشعر العربي المعاصر، وصاحب مدرسة شعرية أثارت الجدل في الأوساط الاجتماعية والثقافية، وخاصة ما يتعلق بأشعاره عن المرأة وموقفه منها.
وقد كتب نزار في كل صنوف الشعر، إلا أن وفاة زوجته بلقيس في انفجار خلال الحرب الأهلية اللبنانية، أحدث انقلابا في موضوعه الشعري، ودفعه لتركيز أكبر على الشعر السياسي، بعد أن كانت المرأة وقضاياها هي المحور الأساسي في شعره.
وقد تسبب هذا التحول في عداء بعض الأنظمة والحكومات العربية لشعره، وفي منعه ، ومنع قصائده من دخول تلك البلدان.
أصيب نزار في 1998 بأزمة قلبية ، أدخل على إثرها غرفة العناية الحثيثة في أحد المستشفيات الأميركية، وحظي وضعه الصحي باهتمام ومتابعة المسؤولين العرب.
وتبرع بعض الزعماء العرب ، ومنهم العاهل الأردني الراحل الملك حسين ، والرئيس السوري حافظ الأسد ، بتغطية تكاليف علاجه.
توفي نزار قباني عن خمسة وسبعين عاما في 30/4/1998 وأعيد إلى وطنه سوريا في كفن ، وتحولت جنازته إلى مظاهرة للشعر شارك فيها آلاف الرجال والنساء.