السبت 13 ابريل 2019 12:27 م بتوقيت القدس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي لمدينة مصياف، خلال ساعات الليل الفائت، استهدف مدرسة المحاسبة في المدينة، ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي، ومعكسر الطلائع قرب الشيخ غضبان في ريف مصياف، التابع للقوات الإيرانية وقوات النظام السوري.
وأشار المرصد في تقرير إلى أن الغارات ترافقت مع إطلاق الدفاعات الجوية التابعة للنظام عددا من الصواريخ للتصدي للصواريخ الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 17 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وبحسب المرصد فإن هناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف "المسلحين"، دون أن يتضح ما إذا كانوا إيرانيين أو موالين لإيران.
وكان قد أعلن التلفزيون السوري الرسمي، فجر اليوم، أن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب محافظة حماة، لكن الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) والتلفزيون السوري إن طائرات إسرائيلية استهدفت "أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة".
وأضافت سانا: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها... (مما) أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح".
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي بعد ثلاث هجمات، مماثلة، وقعت في آذار/ مارس الماضي.
وأشار المرصد في هذا السياق إلى الهجوم الإسرائيلي السابق، في 28 آذار/ مارس، والذي استهدف مستودعات ذخيرة تتبع للقوات الإيرانية في منطقة حلب، والمنطقة الواقعة بينها وبين المدينة الصناعية في الشيخ نجار، الأمر الذي تسبب بانفجارها، وسقوط عدد من القتلى.
كما أشار المرصد إلى انفجارات عنيفة هزت ضواحي العاصمة دمشق، بتاريخ 19 آذار/ مارس، دون أن تضح طبيعة الانفجارات التي تزامنت مع إطلاق صواريخ من مضادات الدفاع الجوي المنتشرة في ضواحي العاصمة.
وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي وقع انفجار في بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، نجم عن سقوط قذيفة صاروخية واحدة، على الأقل.