لماذا الانخفاض الحاد في نسبة التصويت للكنيست الـ21 في المجتمع العربي؟ لماذا لم تتعدى النسبة في مدينة الناصرة 43%؟ اسئلة كثيرة طرحها مراسلنا على المواطنين في مدينة الناصرة بعد عزوف الناس عن ال انتخابات وعدم خروجهم للتصويت، مما ادى الى خسارة ثلاثة مقاعد في الكنيست للاحزاب العربية. 

غضب عارم واستياء كبير كان لدى المواطنين، حيث قال المواطن النصراوي حاتم ابو نصرة: "المواطن لا يريد هذه القيادات ولهذا لم يخرج للتصويت، اعضاء الكنيست العرب لم يثبتوا وجودهم خلال الدورة السابقة، اعتقد وصولنا الى 10 اعضاء كنيست هي صفعة موجهة لقيادة الاحزاب وعليهم دراسة الامر ومراجعة الذات، وانا كمواطن اطالب الاعضاء الجدد ان يطالبوا بحقوقنا كمواطنين ونريد الكثير". 

"الناس قامت بمقاطعة الانتخابات بسبب ازمة الثقة التي تقع بين المواطن وعضو الكنيست" 
المواطن النصراوي بهاء الدين سليمان قال: "الناس قامت بمقاطعة الانتخابات بسبب ازمة الثقة التي تقع بين المواطن وعضو الكنيست، لم نشهد تغيير في كل مرة نرى ذات الوجوه الا في هذه المرة ورغم تحفظي الكبير، رأينا ان التجمع قام بضخ دماء جديدة، وعندما نرى ان نسبة 29% من الاصوات العربية ذهبت الى الاحزاب الصهيونية، فهذا خير دليل على أزمة الثقة بين الجمهور وبين من يمثل المواطن في البرلمان الاسرائيلي انا شخصياً لم اصوت من منطلق ايديلوجي، لكن يبقى لدينا امل بالوجوه الجديدة مثل هبة يزبك والدكتور مطانس شحادة، بغض النظر اذا كانوا من الناصرة او لا لكن نامل منهم التغيير". 

"الطيبي متهم بشرذمة الاحزاب العربية " 
وفي حديث آخر مع ابراهيم ابو ربيع من الناصرة، قال: "هناك من عمل على تفكيك المشتركة وهو الدكتور الطيبي، لو كانوا كتلة واحدة لحصلوا على 15 مقعدا، الطيبي متهم بشرذمة الاحزاب العربية، الأصوات التي ذهبت من الوسط العربي للأحزاب الصهيونية تدل على عدم ثقة المواطن بالمرشحين او بالاحزاب العربية، أنا اؤكد انه يجب على الاحزاب العربية فتح حوار مباشر مع الجمهور لمعرفة الاسباب التي ادت الى عدم خروج المواطنين للتصويت". 

الكلمات الدلالية :