أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية ان إيران نفذت نهاية عام 2018 "هجوما الكترونيا كبيرا" في بريطانيا استهدف "أجزاء أساسية" من البنية التحتية وحتى انها نجحت بالحصول على معلومات عن الاف العمال في المملكة، جزء منهم سياسيين ومسؤولين كبار آخرين.  ووفقا للتقرير فان الهجوم نفذ في 23 كانون اول/ديسمبر، عشية عيد الميلاد: ووجه الهجوم ضد بنية تحتية في بريطانيا وضد بنوك تعمل في المملكة، بما وصفه العاملون بالقطاع المالي المحلي بانه "حملة مستمرة". وافيد بالتقرير أيضا ان مكاتب بريد وشبكات للسلطات المحلية تضررت من سلسلة لهجمات منسقة.  في اطار الهجوم، ذكر التقرير ان الإيرانيين نجحوا بالحصول على بيانات شخصية لألاف العاملين-بينهم أيضا مديرة مكتب البريد البريطاني، باولا وانلس. وأفادت سكاي نيوز أنهم رأوا بأنفسهم قائمة بيانات مسروقة لـ 10.204 شخص من الهجوم، والتي تشمل عناوين ومواقع شركات وأرقام هواتف.  وأكد مقر السايبر المركزي البريطاني التقرير وقال انه "على دراية عن حادث سايبر يؤثر على عدد من المنظمات البريطانية نهاية عام 2018" وذكر انه "يعمل بالتعاون مع الضحايا ويقدم لهم الاستشارة لمنع تكرار ذلك".  وقال خبراء امنيون من كاليفورنيا لـ"سكاي نيوز" ان المجموعة التي تقف من وراء الهجوم الواسع مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكانت مسؤولة عن الهجوم على البرلمان البريطاني في عام 2017.