رفعت إدارة سجن "عوفر"، مؤخرا، من درجة التشويش المثبتة في أقسام المعتقل، مما ضاعف من حالات أوجاع الرأس والصداع المستمر في وسط الأسرى الأشبال، كما لجأت إلى تشديد إجراءاتها بحق الأسرى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان اليوم الإثنين، إن من بين تلك الإجراءات رفع درجات التشويش في الأجهزة المثبتة بين أقسام المعتقل، وزيادة أعداد الأقفال على الأبواب، وزيادة عمليات التفتيش، و"الدق" على شبابيك الغرف بوجود عدد مضاعف من السجانين.
وأوضحت أن رفع درجات التشويش في الأجهزة القريبة من الأسرى الأشبال، زاد من إصابتهم بأوجاع الرأس والصداع المستمر، وأن إدارة المعتقل ترفض الحوار مع الأسرى بهذا الخصوص، وتتجاهل الآثار الخطيرة لمثل هذه الأجهزة المسرطنة المنتشرة بين الأقسام.
وبينت الهيئة، أن حالة من التوتر وعدم الاستقرار تشهدها عدة سجون منذ أشهر، وذلك بفعل الإجراءات القمعية والتنكيلية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تجاه المعتقلين، من اقتحامات واستفزازات وتضييق على مختلف الأصعدة، إضافة إلى الشروع بتركيب أجهزة تشويش في العديد من السجون، الخطرة على صحة الأسرى على المدى القريب والبعيد، وذلك بذريعة تعطيل الاتصالات من الهواتف الخليوية الموجودة لدى الأسرى.