تعرضت عائلة عربية تسكن في مدينة صفد إلى اعتداءٍ عنصريّ، أمس الأحد، حيث قام مجهولون بتحطيم زجاج سياراتهم واقعوا اضرارًا أخرى.
وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن هذا الحادث العنصري جاء بعد حادث سابق تعرّضت له العائلة العربية، حيث خطت عبارات عنصرية على سيارتهم، وكتب عليها “العرب، أخرجوا من هنا”، قبل 3 أشهر.
وقدمت العائلة شكوى للشرطة، وقالت إنهم يسكنون في صفد منذ 20 عامًا وأنهم لا ينون ترك المكان علمًا أن علاقات طيبة تربطهم بعددٍ من الجيران، بحسب الموقع.
وفي تعقيبٍ لها على الحادثة، قالت الحاخام نوعا ستات، من المركز الإصلاحي للدين والدولة: أن هذه الجريمة نكراء وهي جريمة كراهية.
واضافت: الجريمة لم تفاجئنا، ففي الجو العام، والذي تقوم به وزير القضاء بالإخلال بوظيفتها وعدم معاقبة الحاخام المسؤول في صفد، شموئيل الياهو، والذي يحرض على العنصرية، فهذا الحادث سيكون تحصيل حاصل وغير غريب.