شن قيادي بارز في حركة “فتح”، هجوما عنيفا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في فيديو قالت وسائل إعلام فلسطينية إنه سرب من أحد الاجتماعات قبل أيام.
وبحسب صحف فلسطينية، فإن القيادي جمال محيسن، فتح النار على عباس، خلال لقائه ضباطا أحيلوا مؤخرا على التقاعد.
قال محيسن إن أبناء “فتح” يشعرون بالظلم، كما يتم ظلم الموظفين في غزة بصرف 50 بالمئة من رواتبهم.
وتابع محيسن الذي يشغل منصب عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح”: “صرنا بناخذ قرارات خاطئة”.
وأضاف محيسن أن “القرارات لا توافق عليها اللجنة المركزية، واللجنة بتطالب بمواقف عكسها، ورغم ذلك لا يتم الالتزام بها”.
وأردف قائلا: “ما الفرق بيننا وبين أحد بالشارع؟ إطار اسمه لجنة مركزية بياخذ قرارات، ورغم ذلك لا تنفذ، وبالمجلس المركزي قرارات لا تنفذ”.
ووجه جمال محيسن رسائل إلى أعضاء حركة “فتح”، داعيا إياهم إلى نصب الخيام، وقطع الطريق، من أجل تصحيح المسار.
وتابع: “بنصب خيمة هناك، أمام المقاطعة، ونحن ضد القرارات الظالمة”.
وأضاف: “طبّق القانون عالناس، محدش بعتب عشي، فأقل شيء هو نصب خيمة أمام المقاطعة ليراها الرئيس ويتفاعل معها، أو لمستشار الرئيس، أقلك بنسكر الطريق، عندما أشعر بالظلم بدي أسكر الطريق، غير هيك الأمور بتمشيش بدناش نضل نترجى”.