قالت مصادر عسكرية إسرائيلية الخميس إن ثلاثة جنود طُردوا من الخدمة العسكرية وتعرضوا لمحاكمة على خلفية تخريبهم وتعطيلهم لدوريات عسكرية منعاً لخروجهم من قواعدهم شمالي الضفة.
وذكرت القناة “الثانية” العبرية أن الحديث يدور عن قيام ثلاثة سائقين عسكريين في الجيش بتخريب متعمد في المركبات عبر إزالة قطع ميكانيكية أو كهربائية منها وذلك حتى لا يخرجوا في دوريات خارج قواعدهم العسكرية بمنطقة شمالي الضفة الغربية.
وبينت القناة أن تصرف الجنود عرض حياة بقية الجنود للخطر وكان من الممكن أن يتسبب بكارثة لولا انكشاف أمرهم.
وكان جيش الاحتلال بالتعاون مع جهاز الشاباك (المخابرات) توصل إلى مكان اختباء منفذ عملية سلفيت الأسبوع الماضي، وبعد ساعات من اعتقال متهمين بمساعدته.
وشهدت منطقة شمال الضفة قبل نحو 10 أيام عمليةً بطولية نفذها الشهيد عمر أبو ليلى، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين قرب سلفيت.
واعتبرت عملية أبو ليلى اختراقًا جديدًا لمنظومة الأمن الإسرائيلية في أكثر بقعة فلسطينية تكتظ بالاستيطان في الضفة الغربية، وهي الأكثر خطورة منذ عملية أشرف نعالوة التي أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في مكان قريب جدا من موقع عملية سلفيت الأخيرة.