قال رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو هو الذي سرب نبأ اختراق الهاتف الخليوي التابع لرئيس قامة "كاحول لفان" بيني غانتس.
وأضاف أولمرت في تصريحات نقلتها قناة "كان" العبرية، خلال ندوة ثقافية عقدت اليوم في باقة الغربية، أن نتنياهو سرب أيضاً معلومات خلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، مشيراً إلى أن هذا هو أحد أساليبه.
ووصف أولمرت، نتنياهو بالفاشل، معتبراً أن غانتس أجدر منه لتولي رئاسة الحكومة، وأشار إلى أن "إيران ترغب كثيراً في أن يبقى نتنياهو رئيساً للحكومة"، وفق تعبيره.
وتابع، أن "نتنياهو يتفاوض على الجولان بينما يترك إيران ترسّخ نفسها في سوريا؛ في زمنه تعززت قوة حماس؛ إنه رئيس وزراء فارغ، كلامه كثير وتحريضي واستفزازي، وفي الواقع هو جبان وغير قادر على التنفيذ"، على حد وصفه.
فيما قالت القناة، إن عشرات المستوطنين تظاهروا قبالة مقر المركز المجتمعي، احتجاجاً على مشاركة ايهود أولمرت ونائب رئيس الموساد سابقاً رام بن براك، في الندوة.