رثاءُ مصاب قريتنا في الرينة
المرحومون: الحاج أبو عزّات بصول، وضامن طاطور، وأمين بصول.
نظم: الأستاذ عدي محمّد خطبا
ألمٌ أحلَّ بقريتي وبلاءُ
أضحى عليها فاجعٌ وعزاءُ
خضراءُ... فاجتاح المصابُ زِهارها
وكأنّها بعد الأسى دَهماءُ
فَتَيانِ في عُمْر الورود قد ارتقوا
وَرَدَ الفؤادَ مفاجِعٌ وبكاءُ
ومُعمِّر في طاعةٍ يحيى بها
تُحيي القلوبَ نفائحٌ وصفاءُ
فَتُداعبُ فِطَرَ البنينَ مع الصِبا
لتظلّ ميراثًا لها الأبناءُ
فَلِقريتي عَبَقٌ يَفوحُ شذاؤه
مِسكَ البُنوّة يُعْطِرُ الآباءُ
فَتَرى رجالًا قد تآزر هَمُّهُم
وتواطَدَت هِمَمٌ لهم وولاءُ
شكرَ الإلهُ لِسَعيهم ووفائهم
فَلَحُسنِ معروفٍ لهم وجزاءُ
رَحِمَ الإلهُ من ارتقى من أهلنا
فدعاؤنا أملٌ لهم ورجاءُ
فَأمينُ قد آلمتنا بِفِراقكَمْ
وَلِضامنٍ وَلَعٌ كذا وجَواءُ
ولِجَدِّ قَريتنا "أبو عِزّاتِ" قد
سَحَّت قوافينا بُكًى ورِثاءُ
الكلمات الدلالية :