نقل محمد علي شوملي، في العشرينات من عمره، من مدينة الخضيرة الى مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج، ذلك على حد تعبيره "بعد ان قام سائق يهودي بدهسه بصورة متعمدة قرب مسجد بلال بن رباح".

وقال علي شوملي والد المصاب: "في عام 1999 اقمنا مسجد في الخضيرة اطلقنا عليه اسم "بلال بن رباح" كي نؤدي الصلوات فيه، والحمد لله يتوافد اليه عدد كبير من السكان. في كل صلاة جمعة اطلب من شابين الوقوف في الخارج لتنظيم حركة السير كي لا يتم اغلاق الطرق المؤدية لروضة ولكنيس يهودي في نفس المنطقة. اليوم ابني شاهد شخص يهودي يقوم بتصوير المسجد، وقد طلب منه عدم التصوير، وعندما رفض قام ابني بمنعه، واذا بالشخص اليهودي يصعد لسيارته ويترك المكان وبعد دقائق قليلة جداً عاد مرة اخرى ودهس ابني الثاني محمد ولاذ بالفرار، ولاحقاً عثرنا عليه ووجدناه برفقة رجال الشرطة".

ثم قال: "قيام الشخص اليهودي بتصوير المسجد فقط هو امر غريب للغاية، فربما يقوم بذلك بهدف حرق المسجد او اي عمل اجرامي اخر، وخاصة في ظل الإعتداءات التي تعرضت لها المساجد".

وواصل حديثه قائلاً: "ابني سوف يقدم شكوى للشرطة ضد الشخص اليهودي بأنه دهسه عمداً وحاول قتله، اذ لن نسكت على مثل هذا التصرف الخطير الذي كاد ان ينتهي بكارثة".

من جانبها الشرطة تحقق في ظروف الحادثة.

الكلمات الدلالية :