القدس

القدس

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

هكذا ردّ الشيخ رائد صلاح على افتراءات النيابة العامة الإسرائيلية (سؤال وجواب)

الجمعة 08 مارس 2019 16:38 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45

– من قتل في معركة فرضها عليه الاحتلال فهو شهيد
– رفض مجددا رواية الاحتلال حول استشهاد الشبان الثلاثة من أم الفحم

طه اغبارية

واجه الشيخ رائد صلاح، يوم الأربعاء الأخير، افتراءات ممثلة النيابة العامة الإسرائيلية، خلال الجلسة الأولى من “التحقيق المضاد” الذي تقوم به النيابة في محاولة منها لإثبات مزاعمها في لائحة الاتهام التي وجّهتها للشيخ رائد في ملف اعتقاله الذي يتداول في المحاكم الإسرائيلية منذ نحو 18 شهرا.

موقع “موطني 48” يورد فيما يلي لأهم ما دار في الجلسة الأخيرة، وإجابات الشيخ رائد صلاح على أسئلة النيابة العامة الإسرائيلية.

أدافع عن ثوابت الإسلام

في مستهل حديثه بمواجهة أسئلة النيابة وتهمها، أكد الشيخ رائد أنه “لا يدافع عن نفسه وإنّما عن ثوابت الإسلام”.

وحاولت ممثلة النيابة أخذ مصادقة الشيخ رائد على مضامين تصريحاته وخطبه التي استندت إليها لائحة الاتهام، ومنها خطبته بتاريخ 27/7/2017 في جنازة الشهداء من أم الفحم، محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، بحيث أكد الشيخ رائد أنه قال الكثير من المضامين الواردة مستدركا “إلا أن بعض هذه المضامين جرى التلاعب في ترجمتها، ولن تحرجني أي أسئلة إذا كانت مرتبطة بالملف، وبناء على ذلك فقد حددت في الجلسة السابقة موقفي ممّا عرض علي من مقالات وخطب”.

ومع إلحاح النيابة في سؤالها حول التصريحات الواردة في خطبة الجنازة، جدّد الشيخ رائد موقفه وقال “ما عرض علي في خطبتي بتاريخ 27/7/2017، هي خطبة مقتطعة وهي لا تمثل الخطبة التي ألقيتها، وقد فصّلت في هذه المسألة، الجلسة الماضية، وبالنسبة لمقالي عن نتنياهو وجنون العظمة، فهو يمثلني كما كتبته، كما عرضت علي تغريدة نشرتها حول مقبرة القسام وهي تمثلني أيضا كما كتبتها”.

وحول مسؤوليته عن طباعة وتصوير منشوراته، قال الشيخ رائد “عندما ألقي كلمة أو خطبة في جنازة أو غيرها، يكون همّي أن ألقيها، أما مسألة التصوير والنشر فهذه ليست مسؤوليتي، وحين أكتب شيئا لا أضع عليه “حقوق الطبع محفوظة””.

وفي سؤال عن اطلاعه ومعرفته بعدد من المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية، أجاب أنه يعرف عددا منها ولا يعرف الآخر، وزاد “لا يوجد عندي هواية لتصفح المواقع، لذلك لا تستغربي (ممثلة النيابة كانت سيدة- المحرر) إن كانت هناك عشرات المواقع التي لا أعرفها”.

وعن الأسباب التي دعته إلى وضع “علامة” أو “رؤوس أقلام” لمقتطفات من كلامه في الجلسة السابقة، بحسب النيابة. قال الشيخ رائد “يجب أن تشكروني على ذلك، لأنني لو لم أكتب رؤوس أقلام، سوف آخذ وقتا أكثر من الوقت الحالي، أما بخصوص وضع علامة على بعض الكلام، فالهدف هو أن تكون هذه العلامة، موجها لي خلال كلامي، وقد وضعت رؤوس أقلام لفحوى الخطب والمقالات المعنية، وهذا الأمر ليس غامضا ولا سرا”.

وسئل عن معرفته بعدد من الأسماء التي ذكرتها ممثلة النيابة، مثل الشاب علاء الطويل وخطيبته نور جبارين والشهداء الثلاثة “محمد ومحمد ومحمد” وغيرهم، مؤكدا معرفته بعدد منهم، خلال محاكمته، مثل الشاب علاء الطويل والشابة نور جبارين، في حين أشار إلى أن معرفته بالشبان الثلاثة، تندرج في كونهم من أبناء أم الفحم المعروفين، وأن علاقته بعائلاتهم كانت بحدود الزيارات والتواصل في عرس أو جنازة أو مناسبات اجتماعية أخرى.

لن أجيب على اسئلة لا ترتبط بالملف

رفض الشيخ رائد صلاح، خلال جلسة “التحقيق المضاد” من قبل النيابة، الإجابة على اسئلة غير مرتبطة بملف محاكمته مع تأكيده عدة مرات “لست هنا في ندوة سياسية، ويمكن أن أجيب عن أي سؤال دون حرج لو كنا خارج المحكمة أو في ندوة سياسية، أنا هنا للدفاع عن الثوابت التي تريدون تجريمها من خلال هذا الملف”.

وفي سؤال عن الحركة الإسلامية ورئاسته لها ودورها وقوتها في الداخل الفلسطيني، وتعاطفه معها، قال الشيخ رائد “نعم كنت رئيسا للحركة الإسلامية التي حظرت إسرائيليا، مع التأكيد مرة أخرى أن هذا السؤال ليس مرتبط بالملف فأنا لا اتهم لأنني كنت رئيسا للحركة الإسلامية ولا اتهم بسبب قوة الحركة التي كانت معروفة ولها نشاطها الديني المعروف طوال السنوات، واستهجن سؤالك عن التعاطف معها!! هل يوجد رئيس لحزب ليس متعاطف معه؟!!”.

وتطرق، بناء على سؤال للنيابة، إلى دور لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، وأنها “مركّبة من، رؤساء السلطات المحلية العرب، اعضاء الكنيست العرب وممثلين عن الأحزاب في الداخل، وتجتهد المتابعة أن تحافظ على مسيرة المجتمع العربي، وتساند دور رؤساء السلطات المحلية على أمل أن يحققوا كل مطالبهم، كما أنها تقف أمام مظاهر الظلم الذي نعاني منه، مثل مصادرة الأراضي والأوقاف والاعتداء على المقدسات وهدم البيوت، وتحاول التصدي لقضايا اجتماعية مصيرية كظاهرة العنف، وهذه كلها عناوين تحدثت عنها بالتفصيل في الجلسة السابقة”.

النيابة: في أي مكانة انت موجود في المتابعة؟
الشيخ رائد: “أجبت على هذا السؤال بالتفصيل، فلما العودة إليه، على كل فقد مرت فترة كنت فيها نائبا لرئيس المتابعة في زمن المرحوم ابراهيم نمر حسين، ثم بقيت عضوا في لجنة المتابعة وخلال ذلك كنت رئيسا للجنة الحريات، ثم انتقلت لمهمة أخرى وهي رئيس لجنة إفشاء السلام التي هدفت لعلاج ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي إلى أن تم اعتقالي”.
النيابة: لماذا كنت هناك وماذا كنت تمثل بعد حظر الحركة الإسلامية؟
الشيخ رائد: كنت رئيسا للجان إفشاء السلام في مجتمعنا العربي.
النيابة: انت كرجل دين “الشيخ مقاطعا”: “لا يوجد في الاسلام هذا اللقب، رجل دين، ممكن موجود في المسيحية واليهودية عندنا الكل متساوون”.
النيابة: أنت تدعى لإعطاء محاضرات ودروس؟
الشيخ رائد: “أنا واحد ممن يدعون ولست وحيدا، ادعى لان لدي خلفية في علوم الشريعة، تعلمت الشريعة واللغة العربية والتاريخ، وهذا ما يؤهلني لإلقاء المحاضرات والدروس”.
النيابة: إذاً يمكن القول إن لك مركزا يؤهلك لإلقاء الكلمات؟
الشيخ رائد: طبعا.
النيابة: علمت أنك كنت عضوا في المجلس الاسلامي العالمي؟
الشيخ رائد: كنت عضوا في المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة التي يقف على رأسها شيخ الازهر.
النيابة: أنت معروف ليس فقط هنا وانما للمجتمع الاسلامي العالمي؟
الشيخ رائد: طبعا عندي علاقات وهذا مثال عليها.
النيابة: لديك منشورات والاعلام يهتم بك.
الشيخ رائد: أنا حدث من الأحداث التي يهتم بها الاعلام.
النيابة: أنت متدخل في السياسة في البلاد وفي الاعلام؟
الشيخ رائد: أنا اتابع كغيري من الناس.
النيابة: الناس في المجتمع يحترمونك؟
الشيخ رائد: هناك من يحترمني وهناك من يعارضني الرأي.
النيابة: انت تعلم ان هناك تأثير لكلامك؟
الشيخ رائد: عندما أتحدث احاول ان اعطي رسالة ليسمعها الناس ويستفيدون منها.
النيابة: هل صحيح أن جزءا من الدروس تتحدث عن الواقع؟
الشيخ رائد: “أجبت على هذا السؤال واظن أن القاضي هو من سألني واقولها بشكل واضح إن خطبة الجمعة، هدفها ان تتحدث عن مشاكل الناس وتضع لها الإجابات من القرآن والسنة ولها ارتباط في واقع الناس”.

درس في الترجمة الموضوعية

كعادتها في التأويل الموجّه لأهدافها السياسية، وقفت النيابة العامة عند مسألة الترجمة من العربية إلى العبرية، في حين أكد الشيخ رائد مرة أخرى أن كل كلمة يمكن أن يكون لها معنى معينا ضمن السياق الذي تقال فيه، وقال “لكل كلمة معناها، وليست هنا المشكلة، المشكلة فيمن لا يفهم العربية ويسعى لترجمتها، وفي الاسئلة القادمة سأعطي المزيد من الإجابات لما أعنيه في هذه الجزئية”.
النيابة: هناك كلمات تستعمل في البعد الجماهيري؟
الشيخ رائد: هناك كلمات مثل أكل وشرب وغيرها، وهذه كلمات لها معنى واحد.
النيابة: هناك كلمات اذا استعملتها في مناسبات معينة ممكن ان تأخذ معنى آخر، وهنا يتدخل المحامي فيلدمان من طاقم الدفاع ويقول “هذا تحقيق فلسفي وجّهي سؤالك بشكل مباشر”.
الشيخ رائد: “بناء على الشرح الذي سمعت اقول ولا ابالغ إن اللغة العربية فيها الكثير من الكلمات التي تستعمل ولها معنى آخر، وانا قلت ذلك في الجلسة السابقة، عندما تحدثت عن كلمتي الرباط والشهادة، والكلمات التي تستعمل في غير المعنى الشرعي، عندما نقول مثلا “كبد الحقيقة”، فالكبد هو الذي في الجسم، والحقيقة هي الحقيقة، والمعنى هنا اننا نريد الحقيقة كما هي، قد يأتي جاهل ويعتقد ان الكبد المقصود هنا هو جزء من الجسم وهذا خطأ”.
النيابة: قلت “الشهادة” وهناك معنيان يمكن أن يكونا إما الشهادة العلمية أو الشهادة بالمعنى الشرعي.
الشيخ رائد: النص هو الذي يحدد المعنى.
النيابة: انت تعلم ما تقول وان لكلماتك وزن؟
الشيخ رائد: طبعا.
النيابة: هل يمكن القول إن ما تفعله في الخطب انك تأخذ آية وتفسرها للناس وتبسطها؟.
الشيخ رائد: في الأصل هذا الاساس مع ربط النص بالآيات والأحاديث.
النيابة: هل تتفق معي أن معظم خطبك تتحدث عن القدس والأقصى؟
الشيخ رائد: كلا هي من ضمن حديثي.
النيابة: هناك أدلة أنك من تقود النضال من أجل الاقصى والقدس والقضية الفلسطينية؟
الشيخ رائد: “أنا لا اقود النضال في هذه القضايا وهي القدس والمسجد الاقصى المباركين والقضية الفلسطينية، ولكن اعترف أن لي مساهمات كإنسان له الحق فيها كما نجده في القرآن والسنة، واقوم بواجبي تجاهها مع وجود عناوين رسمية تتابع هذه القضايا”.
الدفاع: هذا السؤال من قبل النيابة فيه إثبات على عدم فهم الكلمات وترجمتها.
الشيخ رائد: “لا شك أن ترجمة الكلمات والمعاني ستبقى تفرض نفسها على هذه المحكمة، أقول انا لا اقود النضال في هذه القضايا، لي دوري في ذلك ولكن لها عناوينها الرسمية، وعندما اقول إن الاقصى حق لنا، القرآن قال ذلك والسنة قالت ذلك، هناك عنوان رسمي لهذا الموضوع هو هيئة الاوقاف وهو جسم رسمي ورئيسه اسمه الشيخ عبد العظيم سلهب”.
النيابة: هل تعرف أن لقبك في الاعلام شيخ الاقصى؟
الشيخ رائد: أظن كثيرا من الناس يعلمون هذا اللقب.
النيابة: الناس تعرفك كمن يقود النضال المركزي من اجل الاقصى؟
الشيخ رائد: لا أريد التطرق إلى كيف يقومني الناس اسألي هذا السؤال للناس.
النيابة: هل ترى نفسك كمن تقود النضال من أجل الاقصى؟
الشيخ رائد: أجبت عن هذا السؤال.
النيابة: بالنسبة للحركة الاسلامية قبل إخراجها عن القانون، هل كانت هناك خيمة ضد حظرها؟
الشيخ رائد: قبل حظر الحركة لم يكن هناك خيمة.
النيابة: بعد الحظر؟
الشيخ رائد: “بعد الحظر بحثت لجنة المتابعة موضوع حظر الحركة، وأكدت أنه قرار ظالم لا يستند على أرضية قانونية وهو جانب من المطاردة السياسية، وبناء عليه، أقامت اللجنة خيمة باسم خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية”.
النيابة: جلست في الخيمة وتحدثت للناس؟
الشيخ رائد: نعم.
النيابة: هل ضم إخراج الحركة عن القانون أناسا كانوا نشيطين فيها؟
الشيخ رائد: وفق فهمي ذكر هناك اناس في القرار وانا اسمي كان مذكورا هناك.
النيابة: في قرار الحظر تم حظر مؤسسات؟
الشيخ رائد: لا أذكر وأطالب ان ارى النص حول إن كان ذكر لمؤسسات.
النيابة: تفضل.
النيابة: إحدى المؤسسات التي ربطت في حظر الحركة هي مؤسسة “الحيرة”؟
الشيخ رائد: لا يوجد مؤسسة بهذا الاسم، الحيرة في اللغة العربية معناها الذهول، أو اسم مدينة في العراق.
النيابة: “الحيرة” مؤسسة لتطوير العلم في الوسط العربي.
الشيخ رائد: اؤكد لحضرة القاضي أنه لا توجد مؤسسة بهذا الاسم.

الحركة استمدت مبادئها من القرآن والسنة والصحوة الإسلامية

وفي سؤال آخر غير ذي صلة بالملف، سألت ممثلة النيابة العامة الشيخ رائد صلاح إن كانت الحركة الإسلامية أخذت مفاهيمها من جماعة “الإخوان المسلمين”، حيث أكد أن “الحركة الاسلامية استمدت مبادئها من القرآن والسنة وتستفيد من كل الصحوة الاسلامية ان كانت الاخوان المسلمين او دعوة التبليغ او الصوفية، هذا خطنا الذي حظر اسرائيليا”.
النيابة: من هو حسن أحمد عبد الرحمن البنا؟
الدفاع: هذا ليس له علاقة بهذا بالملف نحن نعترض.
الشيخ رائد: “لست هنا في ندوة سياسية ولا فكرية لا مشكلة لدي في الاجابة ولكن اريد ان احافظ على موضوعية المحكمة، وكل سؤال لا علاقة له بالمحكمة لن أجيب عنه، اسألوني عنه خارج المحكمة وسأجيب”.
النيابة: ما هي منظمات “المرابطين والمرابطات”؟
القاضي: أعطى إجابات سابقة.
الشيخ رائد: “أرجو أن لا أكون متهما، لأني أجبت في السابق والكل يقول إن وقت المحكمة ثمين، ما تقولين انت عنه تنظيم “مرابطين ومرابطات”، هذا اسم في الاعلام أنا لا أعرفه، أنا عندما تحدثت عن مفهوم الرباط تحدثت عنه قبل عشر سنوات وأقصد فيه المفهوم الديني وما قلته في الافادة السابقة يمثلني”.
النيابة: هل تعلم أن هذه المنظمات أخرجت عن القانون؟
الشيخ رائد: سمعت عن ذلك عبر وسائل الاعلام ولا اكثر من ذلك.
النيابة: سمعت عن ذلك قبل اتهامك؟
الشيخ رائد: “مرابطون ومرابطات كلمة وردت في خطبي قبل أكثر من عشر سنوات”.
النيابة: هل علمت عام ٢٠١٥ عن إخراج هاتين المنظمتين عن القانون، قبل خطبك؟
الشيخ رائد: سمعت عن هذا المصطلح قبل الكلمات التي ألقيتها مع تأكيدي أنني استعملتها قبل أكثر من ١٠ سنوات في مفهومها الديني.

من قتل في معركة فرضها عليه الاحتلال فهو شهيد

النيابة: قلت إن الشهيد من ناحية شرعية هو كل من قتل في حادث أو حرق او قتل على يد الاحتلال؟
الشيخ رائد: هذا جزء من المعنى.
النيابة: ماذا ينقص؟
الشيخ رائد: كثير جدا، وحتى تعلمي الناقص أرجو أن تعودي إلى إفادتي السابقة، وأطلب من القاضي أن اعود لإفادتي بالتفصيل.
القاضي: لا داعي لقد فصلت ذلك سابقا.
النيابة: اريد أن أعرف ماذا ينقصني، هل يمكن القول إن الشهيد هو من يقتل في المعركة؟.
الشيخ رائد: “فسرت كلمة شهيد وقلت هناك الفهم القرآني وفي السنة، وإضافة لذلك قلت إن كل من قتله الاحتلال، أي احتلال هو شهيد، ولذلك قلت إن هناك شهداء في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام، من قتلهم الاحتلال الرومي أو الفارسي أو التتري وغيرهم من الاحتلالات”.
النيابة: من يقتل وهو يقاوم الاحتلال في ساحة المعركة؟
الشيخ رائد: لا شك أن من استشهد في معركة فرضها عليه الاحتلال فهو شهيد.
النيابة: هذا يعني أن من يطعن ويطلق النار على قوات الاحتلال هو شهيد.
الشيخ رائد: “لقد أجبت على السؤال في حدود ملفي، واي سؤال لا علاقة له في ملفي لن أجيب عنه، انا لست في ندوة سياسية”.
النيابة: هل الانسان الذي يقتل وهو يقاوم الاحتلال شهيد؟
الشيخ رائد: أنا أجبت وهذا السؤال لا علاقة له بملفي.
القاضي: من يطلق النار على شرطي أو جندي يعتبر شهيدا؟
الشيخ رائد: قلت ما هو مفهومي وأجبت وليست مسؤوليتي ان أجيب عن كل شهداء العالم.
النيابة: هل هناك فرق بين شهيد وشهيد من أجل الله؟
الشيخ رائد: “كلمة شهيد تعني بشكل تلقائي منزلة عند الله، وعندما نقول شهيد في مفهومنا من القران والسنة، هي منزلة ولست بحاجة للقول شهيد الله”.
النيابة: هل هناك فرق بين الشهيد الغريق والذي يقتل في المعركة؟
الشيخ رائد: “هذه قضايا ربنا يقررها وليس نحن، لست مستعدا أن أزيف آية من القرآن حتى يرضى كل أهل الأرض، هذا كلام الله، وهو وحده من يحدده”.

أنتم من اتهمني بالإرهاب فاشرحوا أنتم معناه 

النيابة: في خطبة باقة تحدثت عن مقتل أولاد فلسطينيين على أيدي الاحتلال؟
الشيخ رائد: تحدثت عن مثال حول من قتل أطفالا فلسطينيين في قرية الطنطورة وهو المثل الذي قصدتيه.
النيابة: تحدثت عن الضابط الارهابي؟
الشيخ رائد: نعم.
النيابة: هل هذا عمل إرهابي؟
الشيخ رائد: نعم.
النيابة: ما هو الارهاب في نظرك؟
الشيخ رائد: “يمكن أن تطرحوا عليّ الف سؤال ولا مانع ان أجيب عليها، ولكن على أن يكون لها علاقة بملفي، هذا السؤال لا علاقة له بملفي”.
النيابة: ما هو الارهاب؟
الشيخ رائد: أنتم من يتهمني بالإرهاب، اشرحوا لي أنتم ما هو الارهاب؟!.
النيابة: “نحن نعتبر أن من يقوم بعمل إرهابي على خلفية دينية او قومية هو ارهاب. “الدفاع يعترض” والقاضي يوضّح للدفاع أن الامتناع عن الإجابة قد يضر بالمتهم (الشيخ رائد)، فيرد الدفاع “حتى الآن سئل نحو 115 سؤالا، أجاب على 100 منها”.
النيابة: قبل أن أصل الى النص المقصود، أريد ان اعلم ما الذي دار في رأسه؟
الدفاع مستهجنا: هو لا يحاكم على ما يدور في رأسه!!!.
النيابة للشيخ رائد: هل تعتبر أن هناك عمليات إرهابية يقوم بها مسلمون ضد مواطنين اسرائيليين؟
الشيخ رائد: لست هنا في ندوة سياسية ولست مسؤولا ان أحل كل قضايا العالم هنا، هذا السؤال لا علاقة له بملفي.
النيابة: ما هو موقفك من العمليات الارهابية التي تتم من مسلمين ضد يهود، وهل تعتقد ان اي عملية ارهابية قام بها مسلمون ضد مواطنين يهود هي عملية ارهابية؟
الشيخ رائد: لقد أعطيت جوابا.

عن الشهداء محمد ومحمد ومحمد

النيابة: ننتقل للعملية الارهابية في الاقصى (تقصد المزعم الإسرائيلية بقيام الشبان من أم الفحم بقتل شرطيين في الأقصى بتاريخ 14/7/2017- المحرر).
الدفاع: نعترض لم يقرر أحد أن هذه عملية إرهابية يمكنك قول حدث.
النيابة: في التحقيق معك قلت انك لا تصدق رواية الاحتلال لما حدث في 14/7/2017؟
الشيخ رائد: لم استعمل كلمة פיגוע.
النيابة: ماذا سمعت من وسائل الاعلام؟
الشيخ رائد: “ادعت في روايتها المعتمدة على قوات الاحتلال أن هناك ٣ شباب من ام الفحم قاموا بقتل شرطيين في المسجد الاقصى، وتم قتلهما لذلك انا قلت انا اعترض على كلمة פיגוע، كان هناك حدث تم فيه قتل ٣ شبان من الفحم وتم قتل ٢ شرطة، كيف تم ذلك؟ لم نسمع حتى الان رواية صحيحة للحدث، انتم تعتقلوني منذ ١٨ شهرا دون اي دليل، والذي اعرفه ان المحكمة تقوم على أدلة وليس على ظنون ولان المحكمة تقوم على ادلة وليس ظنون، وشباب أم الفحم الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، قلت إنهم شهداء وانكرت رواية الاحتلال وليس هناك دليل لرواية الاحتلال، ولا زلت على نفس الموقف”.
النيابة: اسأل هل صحيح ان ما سمعنا من الاعلام ان ثلاثة وصلوا مع اسلحة وقتلوا هناك؟
الشيخ رائد: هذه رواية الاعلام اذا حصل هناك شيء قدموه للقاضي. أنا طالبت خلال التحقيق معي، بإقامة لجنة تحقيق لمعرفة ما حدث هل يمكن للقاضي أن يحكم بناء على قناة ١٣!”.
النيابة: هل توافق أن وسائل الاعلام العالمية نشرت أن الحدث عملية ارهابية؟
الشيخ رائد: كل هذا لا يفيد، لا يمكن أن تثيروا أعصابي، وهي هادئة اسألوني أخرى ٥ سنين، لن أجيب على ما ليس له علاقة بملفي”.
النيابة: قلت انك لا تصدق هذه الرواية؟
الشيخ رائد: “قلت إنني انكر هذه الرواية وكل قياداتنا انكرتها وعلى رأسها المتابعة، وكثير من روايات الشرطة ثبت كذبها، واعطيت أمثلة لما حدث مع الشهيد خير حمدان والشهيد يعقوب أبو القيعان وغيرها”.
النيابة: هل هناك احداث تعتقد ان الشرطة صدقت في روايتها؟
الشيخ رائد: انا لست متحدثا بلسان الشرطة.
النيابة: هل تعتقد أن الشرطة صدقت في أحداث معينة؟
الشيخ رائد: “لا علاقة لذلك بملفي، لقد تحدثت بشكل واضح وأنكرت رواية الشرطة وقلت إنها رواية اعلامية لا تقوم على دليل، وقلت هذه ليست اول مرة نصطدم بهذا الكذب، لسنا هنا في جلسة عمل لنقيّم عمل الشرطة، اسألوني عن ملفي”.
النيابة: عندما قلت إن رواية الشرطة في الاقصى غير صحيحة على ماذا تعتمد؟
الشيخ رائد: “استندت على مبدأ العدل الذي يقول إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته الا أنه يراد قلب المصطلح، كل عاقل سمع رواية الإعلام أنكرها بوضوح، لأن الأمور لم تتعدّ الرواية الإعلامية، وهذا هو المنطق الواضح”.
النيابة: انت لا تريد ان تقرر دون ان ترى؟
الشيخ رائد: لقد قررت، سمعت رواية لم تتعد وسائل الاعلام ما المطلوب اكثر من ذلك.
النيابة: قلت في التحقيق معك إن هؤلاء الثلاث شبان قتلوا على يد قوات الاحتلال ما دليلك؟
الشيخ رائد: “يوجد مبدأ في القانون يقول إن الاعتراف سيد الادلة، عندما تعترف الشرطة بانها هي التي قتلت الشبان، فماذا تريدين مني حينها أن أقول”.
النيابة: إذا أنت تصدق الشرطة بأنها قتلت الشبان، ولكنك لا تصدقها عندما تقول انهم قتلوا شرطيين؟
الشيخ رائد: الشرطة اعترفت بالقتل.
النيابة: أنا اقول انك “ديماغوغ”.
الشيخ رائد يضحك ويقول: “هناك مثل بالعربية يقول “شر البلية ما يضحك”، انا على يقين أن التاريخ سيسجّل أنكم بمحاكمتي تحاكمون الاسلام، مرة أخرى أؤكد أنا في محكمة ولغة المحكمة هي الأدلة، الديماغوغيا، خارج المحكمة، قلتم إنه كانت عملية داخل الأقصى، اذا كان لديكم دليل على ذلك قدموه للمحكمة”.
النيابة: في مقتل خير حمدان بكفر كنا، كان هناك فيديو نشر في الأعلام هل رأيته؟
الشيخ رائد: أنا عضو في لجنة المتابعة، وهي العنوان الاول التي بحثت مقتل خير الدين حمدان واستمعت لوالد الشهيد وجيران الشهيد وشاهدنا شريط مقتله من مصدره الاول من بيته من مصدر الثقة الاول.
النيابة: الشريط انتشر.
الشيخ رائد: وهل تهمتي انه انتشر؟
النيابة: قلت انك ترى الاعلام وقلت انك رأيت شريط عملية الأقصى.
الشيخ رائد: رأيت إنسانا أعزلا يتجول في الاقصى وقتلوه داخل الاقصى لذلك انا قلت انني اريد ان اعرف الحقيقة واطالب بلجنة تحقيق.
النيابة: الم تر الشريط الذي فيه تم قتل الشرطة؟
الشيخ رائد: لم ار الا شريطا واحدا.
الدفاع: نعترض لان هذا لم يقدم كدليل في المحكمة.
النيابة: اقول لك انه في الاعلام وصف الحدث كعملية ارهابية.
الشيخ رائد: لم اتابع كل ما كتبه الاعلام ولست مسؤولا عما كتبه الاعلام انا مسؤول عمّا قلته أنا.
النيابة: هل كنت تعلم ان الاعلام العربي وصف العملية بالإرهابية؟
الشيخ رائد: هذا المقال لم اقرأه.
النيابة: اقول لك إن الشهود تعاملوا مع الحدث كعملية ارهابية. ثم تقرأ بعض الأسماء لأناس تعاملوا مع الحدث كعملية إرهابية.
الشيخ رائد: “من حقي أن اعرف كل اسم ماذا قال بالضبط ومتى ولماذا، ربما قيل ذلك خلال تحقيق الشرطة، مثلا الشاب علاء الطويل، قال للمحكمة إن المخابرات أجبرته على قول ما قال، هذا من جهة، ومن جهة أخرى في النهاية كل واحد مسؤول عن أقواله، وأنا لست مسؤولا إلا عما أقوله أنا”.
النيابة: انت تقول انه كان اجماع على تكذيب رواية الشرطة ولكن احاول ان اقول لك ان هناك من اعتبر الحدث عملا ارهابيا؟
الشيخ رائد: “أنا اقول لك إن الامثلة التي جئت بها تم الضغط عليهم من قبل المخابرات لقول ما قالوا، ذكرت ٤ اسماء منهم علاء الطويل الذي قال هنا امامنا ان المخابرات حاولت أن تفرض عليه الجمل والكلمات”.
النيابة: الاعلام العربي والعبري وكل المنظمات الارهابية اعتبرت العملية ارهابية، هل يمكن أنه من جمهور مستمعيك هناك من اعتبر العملية ارهابية؟
الشيخ رائد: “أنا اتحدث عن قناعتي الشخصية ولم يكن حدثا اسمه عملية ارهابية وكل من سمعت منهم اكدوا انه لم يكن عملية ارهابية في الاقصى، مرة اخرى اقول وارجو القاضي أن يسمعني جيدا. كلمة عملية ليس بالضرورة ان تكون ترجمة لـ פיגוע بمعنى يمكن ان اقول وقعت عملية في الاقصى من ناحية عربية ليست هي الترجمة لـ פיגוע عشرات الاسئلة انتم الان تناقضوها، كانت هناك أحداث في الاقصى، من حقي أن اعرف اي دليل تريدون الاستناد اليه، ان اسمعه ان كان مسجلا، أو اقرأه ان كان مكتوبا”.
النيابة: قلت انه كان هناك تطرق من الاعلام ان الثلاثة اطلقوا النار في الاقصى. سؤالي هل يمكن ان اناسا من جمهورك اعتبروا ان ما وقع في الاقصى هو عملية ارهابية؟
الشيخ رائد: انا أحكم على ما سمعت، لا يمكن ان احكم على ما لم اسمع، لا يمكنني ان اجيب على فرضيات، كل من سمعت منهم رفضوا رواية الشرطة، وقد استمعت إلى الكثيرين، في لجنة المتابعة انكروا ذلك، هل علي ان اسمع كل المجتمع، المنطق واضح كل من استمعت إليهم انكروا رواية الاحتلال الاسرائيلي”.
النيابة: هل انت من بادر لإلقاء خطابة في جنازة الشبان؟
الشيخ رائد: لا يمكن أن افرض نفسي على أحد، ذوو الشهداء رحمة الله عليهم طلبوا مني ان ألقي الكلمة.
النيابة: كنت المتحدث الوحيد؟
الشيخ: هذا ليس مهرجانا هذا حدث ديني والخطبة جزء من مراسيم الجنازة.

وجود الاحتلال هو المشكلة 
في القسم الأخير من إفادته في جلسة، الأربعاء، أكد الشيخ رائد صلاح أن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو المسبب لكل المشاكل في القدس والمسجد الأقصى، رافضا اتهام النيابة للجماهير التي وقفت في وجه البوابات الإلكترونية في تموز 2017، بالمسؤولية عن التوتر وأحداث العنف داخل الأقصى وخارجه.
النيابة: بعد العملية اغلق الاقصى ووضعت البوابات.
الشيخ رائد: هذا ما سمعته.
النيابة: وبعد يومين أعيد فتح الأقصى.
الشيخ رائد: هذا ما سمعته.
النيابة: السلطات وضعت البوابات بعد العملية.
الشيخ رائد: ما هو السؤال؟
النيابة: الحكومة أرادت منع ادخال الأسلحة للأقصى.
الشيخ رائد: هذا ما سمعته.
النيابة: البوابات اغضبت الشارع العربي؟
الشيخ رائد: هذا صحيح، لأنه بعد وضع البوابات ادركت كل الامة ان هناك اعتداء صارخ على المسجد الاقصى لذلك كان حديث عن ذلك طيلة الوقت.
النيابة: المسلمون رفضوا الدخول من البوابات؟
الشيخ رائد: هذا ما حدث.
النيابة: ماذا فعلوا للتعبير عن احتجاجهم؟
الشيخ رائد: “لم يكن النشاط في مدينة القدس المباركة فقط ولا حول الاقصى، فقط كانت هناك نشاطات على مستوى جماهيري في كل العالم الاسلامي حصلت مظاهرات مسيرات مؤتمرات صحفية، كلهم انكروا جريمة وضع بوابات الكترونية في بوابات الاقصى، ورفضوا التصرف العدواني على الأقصى حتى كانت اللحظة التي ازيلت فيها البوابات”.
النيابة: هل يمكن القول ان الفعاليات الاحتجاجية على البوابات شملت اعمال عنف؟
الشيخ رائد: كل الاعمال الاحتجاجية التي كانت، كانت نشاطات شرعية جماهيرية ضد البوابات وانا اتحدث عن النشاطات التي أعرفها.
النيابة: نقول لك كانت هناك اعمال عنف ومواجهات مع الشرطة حول الاقصى؟.
الشيخ رائد: “وقفت قوات الاحتلال أمام المصلين الذين جاءوا للصلاة داخل الاقصى ومنعتهم، ولذلك وقفوا في المكان الذي وصلوه وصلّوا فيه، وكان ما وقع عليهم من اعتقال واعتداء كان تصرفا من قوات الاحتلال. لا يوجد انسان يفضل ان يصلي في الشارع على ان يصلي في الاقصى، لولا منع الاحتلال لهم، بدليل انه بعد ان ازيلت البوابات المشؤومة دخلت كل الجماهير للأقصى، اذا من الذي اعتدى؟ انه الاحتلال الاسرائيلي. قد تسمونها انتم باسم آخر، وتسمونها اشتباك المصلين، ولكنهم في الحقيقة عانوا من تصرف الاحتلال”.
النيابة: هل رأيت اشتباكا حول الاقصى وفي الداخل؟
الشيخ رائد: أنا أقول لم يكن هناك اشتباك، بل كان هناك اعتداء من الاحتلال هل تريدون إجباري أن أرى ما ترون بأعينكم أنتم؟
النيابة: اذا كان هناك من يصف ذلك باشتباك هل توافقون على ذلك؟
الشيخ رائد: الوصف الصحيح أنه كان هناك اعتداء، التعبير الحقيقي لما حدث هو اعتداء قوات الاحتلال على من ارادوا ان يصلوا آمنين في الاقصى.
النيابة: كان هناك حديث في وسائل التواصل للاشتباك مع الشرطة وايام غضب هل رأيت ذلك؟
الشيخ رائد: ما في شك انه كان حديث دائم في الاعلام عن جريمة البوابات وكان هناك توجه ودعوات للناس ان يصلوا في الاقصى طوال الوقت.
النيابة: كانت هناك نداءات للمواجهات الم تسمعها؟
الشيخ رائد: كان هناك توجه من القيادات الدينية دعت الجماهير للصلاة في الاقصى أو أقرب مكان للأقصى هذا ما سمعته.
النيابة: اقول لك انه كان عمليات اخلال بالنظام حول الاقصى ومواجهات، الناس القوا الحجارة خلال اسبوع البوابات، كانت هناك عشرات العمليات بعد البوابات، كان هناك تصعيد في اعمال العنف، وأنت تقول إنك لم تسمع عنها؟
الشيخ رائد: “يمكنك وصف الاحداث وفق قناعاتك المرفوضة، اقول لك عندما وضعت البوابات ومنع الناس من الدخول للأقصى بقي الآلاف من الناس يصلون خارج الأقصى، وخلال ذلك كان هناك اعتداء من الاحتلال الاسرائيلي عليهم، ولذلك اقول إن المصلين والمصليات هم ضحايا عنف الاحتلال بدليل انه عند إزالة البوابات انتهى كل ذلك المشهد”.
النيابة: أقول لك إن كل العمليات حصلت في باب المجلس وغيره، وهذه الاحداث حدثت يوميا، جوابك غير مقبول علي.
الشيخ رائد: كل الأبواب التي ذكرتيها تبعد مسافات قليلة عن الأقصى، الناس عندما كانوا يرابطون هناك، كانوا في دور ثابت وكانت رسالتهم واضحة، وهي إزالة البوابات.
النيابة: يوم ازالة البوابات كانت هناك مواجهات كبيرة، هل تعلم عن ذلك ماذا تقول؟
الشيخ رائد: “منذ عام ٦٧ حتى الان لا يزال الاحتلال يفرض توترا في الاقصى، وذلك أولا بسبب أنه يحتلّه، وبسبب عدوانيته في الاقصى والقائمة طويلة، لذلك من الطبيعي، انه طالما يوجد احتلال ان يكون هناك توتر في الاقصى، فكيف اذا أضاف عليه سلوكياته العدوانية التي بدأت منذ ٦٧ حتى الان، من الطبيعي ان يقف الناس ويعترضون على الاحتلال وعلى سلوكياته العدوانية، سواء كانت البوابات وما قبلها وما بعدها الكثير، وعلى سبيل المثال فرض اغلاق باب مصلى الرحمة، وهو جزء من الأقصى. نحن نؤمن ان الاقصى ١٤٤ دونما ومن ضمنها مصلى الرحمة، عندما تعتدون عليه تعتدون على الاقصى، ومن حق اهلنا أن يعترضوا على ذلك ماذا تظنين ان ازالة البوابات انهى الاعتداءات؟؟ ابدا ما تزال مستمرة”.
النيابة: هل يمكن القول انه كان توتر بين قوات الجيش والشرطة والمواطنين المسلمين؟
الشيخ رائد: “إن التوتر مفروض علينا لما وقعت جريمة البوابات هي من فرضت التوتر، التوتر مفروض من الاحتلال على مجتمعنا وهو متواصل منذ 67، أنت تتحدثين بالقدر الذي تسمعين من احداث لو تابعت ما يحدث في الاقصى لا يكاد يمر يوم ولا يوجد مبعد او معتقل في الاقصى، ولم يتردد الاحتلال في اعتقال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف، ويبعده عن الاقصى! من الذي يجب أن يبعد عن الأقصى الاحتلال أم الشيخ عبد العظيم سلهب!!”.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:29

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:16

العشاء

20:45