تظاهر العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، أمس السبت، في الوقفة الاحتجاجية ضد العنف وجرائم القتل في المدينة والمجتمع العربي بمشاركة العديد من عائلات ضحايا العنف.
وتأتي هذه الوقفة ضمنت الفعاليات التي دعت إليها اللجنة الشعبية والفعاليات السياسية والحزبية في المدينة والمتواصلة للأسبوع السادس على التوالي، احتجاجا على فوض السلاح وغياب سلطة إنفاذ القانون وتقاعس الشرطة في مكافحة العنف والجريمة، علما أنه سجلت في أم الفحم 8 جرائم قتل بغضون الأشهر القليلة، عدا عن عشرات جرائم إطلاق النار والسطو والاعتداء على الممتلكات.
ويتواصل تنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية رفضا لمظاهر العنف التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي في المدينة، وخلال التظاهرة أغلق المشاركون بالفعالية الاحتجاجية شارع وادي عارة (65) بمساره عند مدخل أم الفحم لعدة دقائق كخطوة احتجاجية ما تسبب بأزمة مرورية.
ورفع المشاركون بالتظاهرة الأعلام السوداء واللافتات المنددة بآفة العنف والجريمة في المدينة والمجتمع العربي، والشعارات التي تدعو لمكافحة العنف وتتهم الشرطة في التقاعس بمكافحة الجرائم.
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية عامة وفي مدينة أم الفحم خاصة، ورفعوا اللافتات والشعارات المستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح غير المرخص.
وشدد المتظاهرون على ضرورة أن تقوم الشرطة بواجبها لضبط الجناة والمجرمين، وأن تتخذ البلدية الوسائل المطلوبة من أجل تنفيذ خطة مدروسة، بالتعاون مع كافة الشخصيات والأطر المحلية الفاعلة، دينيا وسياسيا واجتماعيا وتربويا، لوضع حد لتكرار حوادث العنف والقتل ومنع وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء.