الجمعة 01 مارس 2019 17:38 م بتوقيت القدس
شخّصت دراسة جديدة أجريت في كلية لندن الجامعية، أنّ مستخدمي الإصدار المنزلي من نظام التشغيل "ويندوز 10" مصابون بالإحباط، بسبب التحديثات التلقائية، التي وبشكل غير متوقع تعيد تشغيل الجهاز خلال تثبيتها.
أدت تحديثات "مايكروسوفت" الإلزامية هذه، إلى العديد من حالات فقدان العمل غير المحفوظ بعد أو استغراق التحديثات لوقت طويل قبل إكمالها.
وأدخلت "مايكروسوفت" تعديلات على آليات التحديث مما يتيح للمستخدمين سيطرة أكبر عند إجراءها، عن طريق التنبيه المسبق والتحكم بها خلال حدوثها، لكن الدراسة توضح أنّ هذه التحسينات ليست كافية.
وكشفت الدراسة أن المستخدمين ببساطة، لم يكونوا على وعيٍ حول الأدوات التي تختص بتحديثات الحاسوب بشكل تلقائي، لأن نظام "ويندوز"، يقدمها بشكل محدود لمساعدتهم في اختيار موعدٍ مناسب لتحديث.
وأظهرت الدراسة أن 28% فقط من المستطلعين كانوا على دراية بميّزة "الساعات النشطة"، التي تمنع من حدوث التحديثات خلال ساعات العمل، بينما أجاب 50% من المستطلعين بأن تثبيت التحديثات باغتهم بإعادة تشغيل الجهاز عدة مرات.
ويجادل الباحثون بأن ميّزة "الساعات النشطة" لا تجلب الفائدة لبعض المستخدمين، لأن الإعداد الافتراضي للميزة، يتم الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً، وتبيّن الدراسة أن جزءًا كبيرًا من المستخدمين، يميلون لاستخدام حواسيبهم مساءً.
وانتقد الباحثون خاصيّة التنبيهات المحذرة قبل إعادة التشغيل، واعتبروها غير كافية، وأوصوا بضرورة أن يطلب "ويندوز 10" الإذن قبل إعادة تشغيل الجهاز.
وعلى الرغم من أن الإحباط يتملّك مستخدمي "ويندوز" بسبب مشكلة إعادة التشغيل غير المتوقعة، يجمع المستخدمون، وفقًا للدراسة، أن الإصدار المنزلي الأحدث، "ويندوز 10"، هو الأفضل من بين الإصدارات السابقة.