الاحد 24 فبراير 2019 14:32 م بتوقيت القدس
إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزنَ على ما وصلنا اليه من عُنف وقتل وتجريح، لم نكتفي بالتجريح الكلامي والتهزيئ بل ووصل بنا الحال الى الطعن وسلب روح لا يعلم بأنينها اللي باريها...بلغَ السيل الزبى من احداث وجرائم ما انزل الله بها من سلطان
لم يتبقى اي نوع من الخوف والرأفة اتجاه الآخر.. أصبحت المرأة ضحية مُستهدفة من قبل كل من ظن نفسهُ رجل ، فهو يظنُ انه رجل وانّ بعض الظن اثم.. فالرجولة افعال ومواقف وخوف على من لجأت اليك وجعلت منكَ زوجاً وملجئاً وملاذاً آمناً.. ما انفك القتل أسلوب ونهج يستخدمهُ اصحاب النفوس الدنيئة لتغطية القليل من النقص السائد في شخصياتهم المُنفصمة والبعيدة كل البعد عن الانسانية.. ما أكرمهنّ اللا كريم وما أهانهن اللا لئيم..
لن يستطيع احد ان يفرح بظلمة وإنتصارة على أحد ! طالما هو على قيد الحياة.. الآسى لا يُنسى وكل مظلوم لهُ عودة
لم يتبقى في القلب كلمات لتصف الآسى والالم الذي تجتاحهُ قلوبنا إذاء الاحداث الراهنة والمؤسفة، آملين خلق بيئة جديدة ومريحة لنستطيع أن نأخذ ولو القليل من حقنا في الحياة بكرامة وأمان
"يا زهرة لطالما ارادو قطفها، لا تذبلي وانت التي اعتاد العالم ان يراكي مزهرة"