شارك حشد كبير، رجالا ونساء، من أهالي مدينة يافا والمنطقة في فعالية التضامن مع عائلة دكة التي تعرضت لاعتداء همجي قبل أيام من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ونظمت الفعالية إدارة مسجد حسن بك وشباب خيمة الهدى في بيارة دكة، وتولى العرافة الشيخ د. أحمد محمد أبو عجوة إمام وخطيب مسجد حسن بك، وافتتحت الفعالية بآيات من القران الكريم تلاها الشيخ بلال دكة.
ووجه الشيخ أبو عجوة تحية لأهالي القدس والداخل الفلسطيني على دورهم في فرض إرادتهم على الاحتلال الإسرائيلي في أحداث باب الرحمة، كما وتطرق في حديثه إلى سياسة المؤسسة الإسرائيلية الظالمة باستهداف أهالي مدينة يافا وأهالي الداخل الفلسطيني بهدف تهجيرهم من أرض الآباء والأجداد، مضيفا أن المؤسسة الإسرائيلية هي التي ترعى وتبارك العنف بشتى صوره.
الشيح كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة كان ضيف فعالية التضامن مع عائلة دكة في يافا، وألقى محاضرة بين فيها أن أهالي مدينة يافا واهالي الداخل الفلسطيني هم أهل الدار. وأدان الشيخ سياسة ونهج الشرطة الظالمة تجاه الأهل في بيارة دكة وعموم الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، وتطرق إلى الدور البطولي لأهالي القدس والداخل الفلسطيني في أحداث باب الرحمة.
وتناول الشيخ خطيب موضوع العنف في الداخل الفلسطيني وبعد أن أنحى باللائمة على المؤسسة الإسرائيلية بداية عن تردي الأوضاع، إلا أن رئيس لجنة الحريات لم يعف أهل الداخل الفلسطيني من المسؤولية عما آلت إليه الأمور من تدهور خطير في باب العنف بأشكاله المتنوعة.
وشدد الشيخ كمال خطيب في حديثه على ضرورة أن يتراحم المسلمون فيما بينهم عملا بكتاب ربهم وسنة نبيهم وضرورة ما تفتضيه المرحلة.
واختتم رئيس لجنة الحريات محاضرته ببث الأمل في النفوس وأن الواقع الأليم الذي يعيشه المسلمون وقال “لا بد وأنه سيتغير تحقيقا لما وعد به الله ورسوله، مؤكدا أن “التغيير يبدأ بالأفراد ومن ثم تتسع الدائرة لتشمل الأمة بأسرها تحقيقا لسنة التغيير”.

الكلمات الدلالية :