احيى اهالي الجولان اليوم الخميس ذكرى «الإضراب الكبير» الذي نفذه أهالي الجولان احتجاجاً على قانون ضم الجولان الذي سنه الكنيست الإسرائيلي في 14 شباط من العام 1981، والذي اعتبر مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967 جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
لقد قوبل قرار إسرائيل بضم الجولان بمعارضة دولية كاملة، حتى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، ورفضت الأمم المتحدة قرار الكنيست الإسرائيلي واعتبرته لاغياً وغير شرعي، مؤكدة بأن الجولان أرض سورية.
أما مواطنو الجولان فقد تصدوا لقانون الضم ورفضوا التجنس بالجنسية الإسرائيلية، برغم الضغوط الهائلة التي مارستها الحكومة عليهم، فأعلنوا فيه إضراباً مفتوحاً، يعتبر من أطول الإضرابات في التاريخ، حتى تتراجع إسرائيل عن فرض الجنسية عليهم بالقوة. وبعد ستة أشهر من الإضراب والحصار، وبعد تبلور ظروف إقليمية وعالمية غير مواتية، أعلن عن إنهاء الإضراب بعد أن حصل المواطنون على ضمانات بعدم فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم.
هذا ويحيي السكان السوريين في الجولان في 14 شباط ذكرى هذا الاضراب
الكلمات الدلالية :