الاربعاء 13 فبراير 2019 22:03 م بتوقيت القدس
هل نسينا أن بلدنا الرينة أغلى من كل ما نملك ؟ وأن روح كل ريناوي لا تباع في الأسواق ؟
إلى متى سنبقى نعاني من واقع مر وأليم ؟ نخشى نيران الخطورة من مصائب آتية لا سمح الله ولا قدر بسبب الأوضاع الإقتصادية المتردية .
علينا أن نعيد النظر في تصرفاتنا ، إن العديد من الناس إلا من رحم ربي تتحمل مسؤولية تدهور تجار بلدنا لأننا نتمسك بمعتقدات خاطئة ونترجمها على أرض الواقع وعلى الأغلب نقع في فخ الدعايات والتسويق لمنتوجات مزيفة ونسعى جاهدين لنسافر عشرات الكيلومترات ونعبر المسافات ونترك مصالح بلدنا وبالنهاية ندفع الثمن الباهض بسبب الغش والخداع.
لبلدنا حب عظيم يجري في العروق . الشكر والوفاء لتجار بلدنا ولأصحاب المصالح ، نعتز ونفتخر بكم لأنكم أوفياء ، نشعر بأمن وأمان من خدمتكم ومعروضاتكم ، شكراً لبلد العطاء والخير التي ربت على الوفاء والصدق ، شكراً لكل من يعتز ببلده ويفتخر بها لأن نسمة هوائها فيها الروح التي تتحرك من أجل الهوية التي تصوننا بحب ووفاء ، وبلدنا نبض الحياة يجب أن نًُخْلص لها ونعشق حبها الخالد .
كونوا كالصخر بعنادكم وادعموا تجاركم ورجال الأعمال من أجل مصلحة بلدنا.
بلدي أغلى من ولدي .