الجمعة 08 فبراير 2019 11:45 م بتوقيت القدس
بزعم ملكيتها للأرض، أقدمت ما تسمى “دائرة الأراضي” مؤخرا على قطع مئات الأشجار من الزيتون في أرض الروحة في منطقة تدعى “أم السلاسل”، تعود ملكيتها التاريخية إلى عدد من الموطنين من عائلة محاميد في أم الفحم.
وقال السيد مصطفى محاميد، إن هذه الأرض ومساحتها 56 دونما، تعود لآبائه وأجداده ومن بينهم ورثة كل من: محمد عبد الفتاح محاميد، ويوسف عبد الفتاح، وسالم العلي محاميد، وموسى عبد الفتاح ومحمد أحمد اسماعيل.
وأشار محاميد في حديث إلى أن أصحاب هذه الأرض قاموا على زراعتها وفلاحتها منذ عقود، غير أن السلطات الإسرائيلية وضعت عليها اليد بقانون جائر وبعد نزاع بين العائلة والجهات الإسرائيلية في المحاكم على مدار عشرات السنين.
وتابع قائلا: “لا يمكن لأي قانون أن يصادر حقنا في هذه الأرض، والدليل أنها لم تصادر في زمن العثمانيين ولا حتى في زمن الانتداب البريطاني، ولكن مع مجيء السلطات الإسرائيلية قامت بوضع يدها عليها بحسب القوانين الظالمة، وما يسمى “الأراضي البور”.
وندّد السيد مصطفى محاميد بما أقدمت عليها السلطات الإسرائيلية وقطعها لأشجار الزيتون، وقال “للأسف حاكمك ظالمك، ولكن سنبقى نؤكد دائما أن هذه الأرض هي ملكنا ولا يوجد لهم أي حق فيها”.
يشار إلى أن المؤسسة الإسرائيلية سعت بعد قيامها للسيطرة على الأراضي العربية عبر سنّ تشريعات وقوانين طوارئ تحت العديد من المسميات بهدف خنق الوجود العربي في البلاد ودعم الاستيطان والتوسع اليهودي.
