يوافق اليوم الأحد 3 شباط/فبراير 2019، ذكرى شهيدات النقب الرابعة اللاتي قتلن عام 2015 في حادث طرق مأساوي أثناء عودتهن من المسجد الأقصى في حافلة تابعة لمؤسسة البيارق التي حظرتها لاحقا المؤسسة الإسرائيلية، ما أدى إلى ارتقاء ثماني شهيدات من القرية ومحيطها في الحادث المروع.
ومن المقرر أن تنظم لجنة شهيدات الأقصى العديد من الفعاليات إحياء للذكرى، تشتمل على زيارات لأضرحة الشهيدات، وفعاليات أخرى ستعلن عنها لاحقا.
وقال الشيخ أسامة العقبي عضو لجنة التوجيه العرب في النقب: “إن في مثل هذا اليوم قبل 4 أعوام استشهدت ثماني من نساء النقب الصامد نصره للقدس والاقصى وهن شهيدات الداخل الفلسطيني وشهيدات كل بيت وأسرة فينا، ونقول لشهيدات الأقصى: كنّ على يقين وكنّ على اطمئنان اننا لن نخون الطريق التي شققتهن لنا نصره للقدس والمسجد الاقصى المبارك”.
يذكر أن الشهيدات الثماني (فاطمة أبو القيعان، ومنى أبو القيعان، وكفاية العصيبي، ويسرا النباري، وخضرة السيد، ونورا الأطرش، وزانا أبو طراش ونعمة أبو شحيطة) لكل واحدة منهن قصة وحكاية ورواية مع الذات، ومع الأرض ومع النقب ومع القدس والأقصى، ويحمل استشهادهن معاني كثيرة منها: العلاقة بين الأرض والإنسان، تماما كما يحمل معنى العلاقة الجغرافية والروحية بين النقب والقدس من جهة وبينهما والأقصى من جهة أخرى.