الاحد 27 يناير 2019 21:23 م بتوقيت القدس
نظم حزب الوفاء والإصلاح-فرع الجديّدة أمس السبت، محاضرة سياسية بعنوان “الوضع الاقليمي إلى أين؟” للباحث السياسي الأستاذ صالح في المركز الثقافي جديّدة المكر، بمشاركة العشرات من الرجال والنساء.
وتولى عرافة المحاضرة الأستاذ يوسف كيال مسؤول حزب الوفاء والإصلاح، فرع الجديّدة، حيث رحب بالحضور وشكر رئيس المجلس على مشاركته ودعمه لفعاليات حزب الوفاء.
وبدوره، رحب رئيس المجلس المحلي السيد سهيل ملحم بالمحاضر والحضور وأكد على نهجه دعم مثل هذه الفعالية واستعداد المجلس المحلي لاحتضان مثل هذه الفعاليات الهادفة التي تساهم في إثراء ثقافه ووعي الناس.
وسرد المحاضر الباحث السياسي صالح لطفي، المتغيرات السياسية التي مرت بمنطقه الشرق الأوسط منذ بداية القرن العشرين والمؤامرات العالمية خاصة الغربية ضد دول وشعوب المنطقة، مذكراً باتفاقية سايكس بيكو التي بموجبها تم تقسيم العالم العربي وتنصيب نوعية معينة من الحكام واستغلال ثروات المنطقة العربية التي لو قُدر لأصحابها استثمارها لكان العالم العربي قوة عالمية لا تُنافس، وفق أقواله.
وتحدث لطفي بإسهاب عن اللاعبين السياسيين الرئيسيين في المنطقة كتركيا وإيران وإسرائيل مستبعداً نشوب حرب بين إيران او أي جه أخرى مثل الدول العربية/ أمريكا/ إسرائيل. وقد ابدى المحاضر إلماماً واسعاً وشاملاً بالأحداث السياسية والتاريخية وسرد السيناريوهات المحتملة المستقبلية في المنطقة وهي وفق تصوره ثلاثة.
السيناريو الأول، تصالح بين الحكام والمفكرين (الفئة المفكرة) الوصول لصيغة معينة. والثاني حدث مفاجئ كقيام انقلابات. أما السيناريو الثالث فهو تحضير قيادات عربية من قبل أمريكا تكون اشد قسوة من القيادات الحالية. لكن الباحث السياسي رجّح سيناريو يكون بمثابة دمجا بين السيناريو الأول والثاني.
