الاحد 27 يناير 2019 23:21 م بتوقيت القدس
بحضور العشرات من أهالي قرية الرينة ومن مختلف الفئات العمرية والثقافية والاجتماعية كناشطين سياسيين، ممثلي أحزاب، طلاب، أكاديميين، رجال دين، وبحضور رئيس مجلس الرينة المحلي السيد جميل بصول وبعض أعضاء المجلس المحلي، عُقِدَتْ ندوة مفتوحة مع ابنة الرينة النائب نيفين أبو رحمون من القائمة المشتركة في الكنيست وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، حيث تحدثت عن دور القائمة المشتركة اليوم والتحديات التي تواجهها بعد سن قانون القومية اليهودية وأهمية استمرار مشروع القائمة المشتركة في الكنيست لنا كأقلية عربية.
هذا وتحدثت عن آليات العمل في القائمة المشتركة ودمجها في العمل الجماهيري اليومي في حياة الناس، وركزت أيضا على الخطاب الوحدوي القومي السياسي وأهميته في تشكيل الهوية القومية الفلسطينية العربية في البلاد مع وجود محاولات أسرلة الفكر من قبل السلطات الإسرائيلية. وتطرقت إلى خطورة تقسيم البلاد لعدة مناطق من قبل السلطات الإسرائيلية وهي مناطق A B C التي قٌسِّمت نتيجة لاتفاقية أوسلو، حيث وضحت أن أخطر مخطط سياسي نواجهه اليوم بعد سن قانون القومية بالذات هو مخطط ضم مناطق C في الضفة الغربية إلى إسرائيل وشرحت للحضور ولجيل الشباب القصد من وراء هذه المصطلحات وعرفتها بكلمات بسيطة ما يعنيه وجود هذا المخطط، حيث قالت أن المساحة الأكبر من هذه المناطق الثلاثة هي الموجودة في منطقة C الخاضعة تحت سيطرة إسرائيلية أمنية كاملة والتي تشكل 61% من الضفة وهي أهم المناطق الإستراتيجية والزراعية فيها حيث تسعى إسرائيل بضم هذه المناطق إليها، فنوهت على أهمية معرفة الإنسان الفلسطيني لهذا المخطط وكيفية مقاومة هذا المخطط. كما ركزت على أهمية التواصل والتعاون بين مختلف هيئات ومؤسسات المجتمع وتعاونهم مع القائمة المشتركة من أجل الوقوف ضد كل المشاكل التي يواجهها مجتمعنا العربي ككل، كمشاكل السكن والعنف والفقر والبطالة وأكدت أنه لا يمكن فصل السياسة عن حياتنا الاجتماعية، وأن البعد الخدماتي وإيجاد الحلول لكل هذه المشاكل والعقبات الاجتماعية التي تواجهنا يجب أن يكون مدمج مع الحياة السياسية، ومن أجل المضي قدمًا علينا دمج المؤسسات السياسية والاجتماعية معًا.
أيضًا ذكرت المواضيع التي ناقشتها وعرضتها في الكنيست بالفترة القصيرة التي مارست عملها كنائب في الكنيست ومن أهمها انتهاك الحقوق الرقمية، حقوق الطفل، العنف في المجتمع العربي، العنف ضد المرأة وقضايا السكن. خلال اللقاء تفاعل الحضور مع كلام النائب نيفين وبدأ معها حوارًا مفتوحًا وطرح عليها أسئلة عن المواضيع التي تم عرضها من قبلها وأبدو اهتمامهم بكل ما قدمته وأثنوا على عملها الفعال في المدة التي قضتها في الكنيسيت رغم قصرها وتمنوا لها النجاح والاستمرار في عملها البرلماني.
إلى هنا نص البيان كما وصلنا.