حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من الخطة التهويدية “2020” الرامية إلى إسكان مليون مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية أمل جادو، المبعوث الإسباني للشرق الأوسط وشؤون المتوسط السفير الفونسو لوثيني والوفد المرافق له.
وقالت جادو خلال اللقاء إن أي خطة سلام لا تتضمن إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 “سيكون مصيرها الفشل”.
كما وأطلعت الوفد على مجمل الأوضاع المأساوية والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال.
وأشارت جادو إلى أن اجتياح المدن الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية “يحاول تقويض الاستقرار والأمن وجر المنطقة إلى مواجهة مباشرة مع الاحتلال”.