تعهد رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الأسبق بيني غانتس، بالعمل على تعديل قانون "القومية"، المثير للجدل، الذي أقره الكنيست العام الماضي.
ويعتبر هذا هو أول تصريح لـ"غانتس"، الذي أعلن الشهر الماضي، قراره خوض الانتخابات الاسرائيلية، على رأس حزب جديد يحمل اسم "مناعة لإسرائيل".
وتشير استطلاعات الرأي العام في "إسرائيل"، إلى أن حزب غانتس، سيحصل على 13 مقعدا في الكنيست المقبل، من أصل 120 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.
وامتنع غانتس عن الإدلاء بمواقف سياسية، بشأن البرنامج الذي سيخوض على أساسه الانتخابات المقررة في شهر إبريل/نيسان المقبل، ولكنه تعهد اليوم، خلال تظاهرة لنشطاء من الطائفة الدرزية، بالعمل على تعديل قانون القومية.
وقال غانتس: " لدينا تحالف دماء، ولكن ليس أقل أهمية من ذلك فلدينا تحالف حياة"، مضيفاً : " إن الروابط العميقة بيننا يجب ألا تقتصر على القتال فقط، سأفعل كل ما في وسعي للعمل من أجل تعديل القانون ".
ولم يفصح غانتس في تصريحه المقتضب عن البنود التي ينوي تعديلها في القانون.
وكان القانون الذي أقره الكنيست في شهر يوليو/تموز الماضي نص على اعتبار "إسرائيل" دولة للشعب اليهودي، وهو ما أثار حفيظة المواطنين العرب.
وطالب المواطنون العرب المسلمون والمسيحيون بإلغاء القانون بعد وصفه بأنه "عنصري"، ولكن الدروز طالبوا بتعديله لينص على "المساواة بين مواطني الدولة".