قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن النظام السوري يخفي قسرياً أكثر من (1724) معتقلاً فلسطينياً بينهم (565) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين استشهدوا تحت التعذيب.
وأشار فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل في تقرير يومي على صفحتها عبر الفيسبوك إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
في سياق أخر، في ريف دمشق قالت مصادر محلية في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، إن الحكومة السورية باشرت بعملية إزالة ورفع ركام المنازل المدمرة والمتراكمة في المخيم منذ أعمال القصف خلال سنوات الحرب الماضية، منوهة إلى أن الآليات التابعة لبلدية السيدة زينب ومحافظة دمشق بدأت عملها منذ عدة أيام بنقل الركام، وتكسير أسطح المنازل التي أصابها الخراب.
ويعاني سكان مخيم السيدة زينب بريف دمشق الذي يسيطر عليه الجيش السوري واللجان الشعبية الموالية له، من أزمات اقتصادية زادت من التكاليف المرهقة على العائلة الفلسطينية، مع ضعف الإمكانيات والموارد المالية وانتشار البطالة، مما دفع البعض للسفر خارجاً أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري.
في السياق، تعاني (950) عائلة من لاجئي فلسطينيي سورية المهجرة فلسطينية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية صعبة من حيث طبيعة المكان الجبلية وظروف المناخ الباردة شتاء والحارة صيفاً، وانعدام وشح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من الأونروا والجمعيات الخيرية والفصائل والسلطة الفلسطينية.