الاربعاء 09 يناير 2019 15:28 م بتوقيت القدس
أعادت السّلطات الألمانية أمس الثلاثاء، لوحة كانت ملكًا لعائلة رمز المقاومة الفرنسي، جورج مندل الذي أعدم خلال الحرب العالمية الثانية، إلى مالكيها الأصليّين وورثة مندل، بعد أن كان النّازيون قد سرقوها قبل أكثر من سبعين عامًا، لتظهر مؤخّرًا ضمن مجموعة جامع تحف بافاريّ وةيقرّر مسؤولون ألمان إعادتها.
وكانت اللوحة التي تحمل عنوان "صورة لشابة جالسة"، ملكًا لأسرة مندل اليهودية، التي لم يتبقّ منها سوى فرانس رينيه، وفولفغانغ يواخيم كلاينرتس وماريا دي لا مرسيدس إسترادا، وهم ورثة المقاتل البارز والسياسيّ السابق خلال الحرب العالمية الثانية، جورج مندل.
وعُثر على اللوحة مؤخّرًا بين عدّة أعمال كان جامع التحف البافاري الراحل، كورنيليوس غورليت، قد ضمّها لمجموعته التي ورثها عنه ابنه هيلدبراند غورليت، تاجر الأعمال الفنية التي صادرها النازيون، بعد أكثر من 70 عامًا من اختفائها.
ويعتقد كثيرون أن الأعمال الفنية نهبت من ملاكها اليهود الأصليين، ولكن البحث في منشئها كان بطيئاً وأعيد عدد بسيط فقط منها. وخلال مراسم التسليم التي جرت في برلين اليوم الثلاثاء، قالت وزيرة الثقافة الألمانية، مونيكا غروتيرس، لأقارب مندل إنها تنوي بذل كل ما بوسعها لإعادة الأعمال الفنية المسروقة إلى مالكيها الحقيقيين.