توجهات غريبة تصل الى غرفة العمليات الخاصة في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس، الي أقيمت لمعالجة توجهات السياح الإسرائيليين الذين يواجهون مشاكل خارج البلاد. 

وتقوم هذه الغرفة الخاصة بمعالجة آلاف التوجهات سنويا. وساعد الموظفون الكثير من السياح الاسرائيليين في الخارج، الذين اختفت اثارهم او احتاجوا لعمليات انقاذ او كانوا ضالعين بحوادث طرق، أو حتى أولئك الذين عانوا من مشاكل صحية وغير ذلك. 

لكن التوجهات ، وفق ما جاء في تقرير نشرته "يديعوت احرونوت"، لا تكون جدية دائما، بل غريبة في بعض الأحيان من قبل المواطنين. واستعرضت امثلة على ذلك، منها سؤال وجهته احدى السائحات:"انا أتسوق في اليونان، وضللت الطريق الى سفينتي السياحية. هل تستطيعون توجيهي لكيفية الوصول اليها؟". إسرائيلي اخر، والذي كان في البلاد فتوجه قائلا: "تركت دراجتي قرب سفارة تركيا وتمت سرقتها. انا اطلب منكم التوجه فورا الى اردوغان لكي يعيدوها الي". 

اب قلق توجه قائلا:" ابني اقام حفل طلاق في يخت بخليج ايلات ولم يتصل بي منذ عدة أيام. اعتقد ان طليقته فعلت شيئا به. انا أطالب وزارة الخارجية ان تبحث عنه". 

توجه غريب اخر من إسرائيلي لوزارة الخارجية قال فيه:"هل تعلمون ان النظام الأمريكي يبيع إسرائيل منذ عقود حليبا ملوثا بالجراثيم يسبب مرضا بالأمعاء؟ بحوزتي معلومات حول هذا ان كنتم لا تصدقون"، واختتم حديثه بالشتائم. 

اما اخر فتوجه قائلا:" علمت ان فرنسا تحضر برنامجا نوويا سريا مع ايران، وتريد تدمير إسرائيل". 

"إلى أين أذهب إذا وصلت نهاية العالم؟" تساءل احد المتوجهين. "نحن نلعب لعبة، ويوجد بيننا جدال ربما يمكنكم المساعدة في حله - هل هناك دوبة باسم الكودور؟" تساءل عدد من الإسرائيليين في توجههم الى وزارة الخارجية. 

وقالت سائقة :"اتواجد على مسافة 20 دقيقة من بئر السبع والوقود يكاد ينفذ، هل يمكنكم ان تصلوني بشخص يمكنه مساعدتي؟". 
من كولومبيا تلقت الوزارة اتصالا من إسرائيلية قالت :" كان لدي مساء مجنون. سقطت من جرف وتركت حقيبتي في الغابة لان هذه كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسي. جرفني تيار الماء ووصلت الى جزيرة ما. هل تستطيعون ان ترسلوا الي مالا بشكل عاجل او شخصا للبحث عن حقيبتي؟ لا املك مالا للطعامَ"! 

كما استعرض التقرير مجموعة أخرى من التوجهات.

الكلمات الدلالية :