الاحد 06 يناير 2019 16:26 م بتوقيت القدس
بعد نحو أسبوع من جريمة قتل طفلة أميركية من أصل أفريقي، ألقت شرطة مدينة هيوستن في ولاية تكساس، القبض على المشتبه به الذي اعترف بقيامه بالجريمة مشيرا إلى أنه لم يكن وحيدا، الأمر الذي قد يؤكد الشكوك حول الدوافع العنصرية.
وكان المشتبه به (20 عاما)، وهو أبيض، أطلق النار في 30 كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، على مركبة تقل امرأة وابنتيها في هيوستن، ليصيب الأم في كتفها ويقتل الطفلة جازمين بارنز (7 أعوام) على الفور.
وتظن العائلة التي لا تملك أعداء، أن الجريمة كانت عبارة عن هجوم عنصري يستهدف السود، مما يجعلها جريمة كراهية، حيث قالت الأم التي أُصيبت أيضا بعيار ناري، إن المجرم "قتل طفلتي بشكل متعمد دون أي سبب يُذكر".
وقال ناشطون محليون، إن الجريمة قد تكون مرتبطة بجريمة أخرى مشابهة ارتُكبت عام 2017، بمكان يبعد عن مكان قتل جازمين نحو 8 كم فقط. والتي أُطلق النار فيها على رجل أسود يجلس برفقة امرأة عجوز في مركبته، حين اقترب رجل أبيض إليهما وأطلق النار باتجاههما دون سبب يُذكر، ولم تلقي الشرطة القبض على الفاعل حتى اليوم.
ورغم أن الشرطة ادعت بعد اعتقالها للمنفذ إريك بلاك جونيور، أن المحققين "لا يعتقدون أن عائلة جازمين كانت الهدف المقصود لإطلاق النار.. ربما تم إطلاق النار عليهم عن طريق الخطأ"، إلا أن بلاك اعترف بـ"المشاركة في إطلاق النار"، مما يُشير إلى تورط آخرين.
وتجمع مئات الأشخاص في مسيرة بعد ظهر السبت بالقرب من المكان الذي وقع فيه إطلاق النار، لمطالبة السلطات بمحاكمة عادلة، والقبض على المتورطين في الجريمة التي تُشير كل التوقعات إلى أن دافعها عنصري بحت.