أختي القارئة.

أخي الفاضل.
عيد ميلاد مبارك وسنة جديدة هادئة.
طالنا ما طالنا من ظلم وقهر وإكتئاب ونسينا الأمس الذي لا يعود ونبكي اليوم المشهود ونفكر بالغد وما يخبئه لنا من وعود.

ولادة المسيح ورأس السنة الميلادية رسالة قالها السيد المسيح ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) .

رسالة المسيح عليه السلام ( أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) .

رسالة المسيح عليه السلام ( وبرا" بوالدتي ولم يجعلني جبارا" شقيا ).

رسالة المسيح عليه السلام( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا).

أما بعد المسيح عليه السلام تبدلت الرسائل الإيمانية بأغاني صاخبة وآلات صارخة ورجال ونساء ترقص وتشرب الخمرة وتصول وتجول بالشوارع وتتحدى كل القوانين .

كلامي لا يروق للبعض لكن الحقيقة أقولها لك أيتها المحجية ولك أخي الشاب المسلم .... الصالات والقاعات مليئة بالمسلمات والمسلمين الشابات والشباب والبعض من يتجاوز سن الستين يرقص ويخلع ويشرب الخمرة إحتفالا" بولادة نبي من أنبياء الله .

أنا أؤمن بالحرية وأؤمن بالمحبة وأؤمن بالسلام لكن أرفض الإستهتار بالدين الذي يحرم علينا الخمرة بأنواعها وأشكالها وهذا هو ديننا لا نتاجر به.

أيها المسلم أماكن الأراجيل أنتم ملوكها.
أماكن الخمرة أنتم روادها.
طلب الخاوة أنتم أبطالها.
تجارة المخدرات أنتم لها في كل زمان ومكان وحتى القبور مكان آمن لكم .
رسالة المسيح هي الصلاة والصوم والزكاة وبر الوالدين وخاصة" الأم .
تلقيت رسالة من صديق يقول لي : أنتم المسلمون لكم حضور في أعيادنا أكثر منا ,, نحن نلتزم البيت بسبب الأماكن المليئة بالزوار المسلمين ولا مكان لنا بسببكم , نعم هذه هي الحقيقة , لهم الحق بالتجول ولهم الحق بالإقتناء برواق وهدوء ودعوهم وطقوسهم الدينية بأن يأدوها على راحتهم ودن ضغوطات بسبب الإزدحامات التي تؤدي إلى الغضب والنكد بدل الفرح والسرور .

كلامي قاسي لكن أقول الحقيقة والرجاء عدم تفسير الأمور بشكل خاطيء.

الكلمات الدلالية :