قال المحلل العسكري، بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، اليوم الأحد، إن الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات العامة في الكيان الاسرائيلي، سيؤثر على الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.
وأضاف المحلل، أن "حركة حماس تدرك جيدا أن الحملات الانتخابية الإسرائيلية، ستحول الوضع في غزة إلى حساس جدا، لأن أي محاولة لشد الحبل أكثر من كلا الطرفين، أو أحدهما، قد يؤدي لزيادة الرد، ووقف جهود الوساطة القطرية".
ولفت بوخبوط، الى أنه وفق تقديرات القيادة العسكرية في المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، فليس لدى حماس مصلحة بتسخين الحدود في هذه الآونة، وإنما المحافظة على الوضع الراهن من خلال المسيرات الشعبية، لأن منظومة الانتخابات الإسرائيلية ستجعل من غزة منطقة حساسة جدا.
وأشار الى أن أي توتر جديد بالجنوب، قد يسفر عن شد الحبل وقطعه، وسيترتب على ذلك، وقف ادخال الأموال القطرية لقطاع غزة، وحماس ليست معنية بذلك، ولن تعطي "إسرائيل" هذه الفرصة.
وتابع المحلل، أن "المهمة الأساسية أمام قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، تتمثل بالتعامل بحذر مع التظاهرات على حدود قطاع غزة، بما لا يؤدي للضغط على الفصائل الفلسطينية، خشية ردود فعل فلسطينية وإسرائيلية غاضبة".
والاثنين، قرر رؤساء الائتلاف الحكومي في الكيان الاسرائيلي، الذهاب إلى انتخابات مبكرة في 9 أبريل/نيسان المقبل، كان من المقرر أن تجري نهاية العام المقبل.
وتبع قرار الائتلاف الأربعاء الماضي، موافقة الكنيست بكامل هيئته، على حل نفسه في دورته العشرين.