طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس السبت، بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف مخططات الأنفاق الاستيطانية أسفل المسجد الأقصى ومحيطه وفي بلدة سلوان القريبة.
وحذرت الوزارة، عبر بيان صحفي، من "مخاطر وتداعيات تلك الحفريات والأنفاق الاستيطانية التهويدية، خاصة على المنازل الفلسطينية التي تسكنها في العادة أعداد كبيرة من المواطنين، الذين تحرمهم سلطات الاحتلال من التوسع العمراني وعمليات ترميم منازلهم".
وتابعت أن "الحفريات تستهدف إحداث تصدعات بالغة في أساسات المنازل الفلسطينية وجدرانها، لتسارع بعد ذلك بلدية الاحتلال بإخلائها وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، بذريعة أنها لم تعد صالحة للسكن، في عملية تطهير عرقي ممنهجة وواسعة النطاق".
ورفضت "إسرائيل" مرارا على مدى السنوات الماضية السماح لخبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بالوصول إلى الأماكن المقدسة داخل مدينة القدس للتعرف على حالتها التراثية الحالية.
واحتلت "إسرائيل" القدس المحتلة في العام 1967، ومنذ ذلك الحين تجري حفريات في منطقة البلدة القديمة من المدينة لا يعرف أي من تفاصيلها.