الجمعة 28 ديسمبر 2018 08:15 م بتوقيت القدس
أفاد تقرير صدر، امس الخميس، عن جمعية "أور ياروك"، أنه قتل في حوادث الطرق في أنحاء البلاد منذ مطلع العام الجاري 94 مواطنا عربيا، من مجموع الضحايا البالغ عددهم 308 أشخاص، منهم 131 قتلوا في نطاق المدن والبلدات.
واتضح أن من بين الضحايا 19 راكبا للدراجات الهوائية الكهربائية، بالإضافة إلى 31 ولدا بأعمار تتراوح بين 0-14 سنة، و69 شابا بأعمار تتراوح بين 15-24 سنة، و72 مسنا، فيما لقي 92 ماشيا مصارعهم.
وفي الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018، أصيب في حوادث طرق ضمن نطاق المدن والأماكن السكنية 10845 شخصا، منهم 969 أصيبوا بجروح بالغة.
وبالنسبة للمدن والبلدات العربية، فإن المدينة العربية التي أصيبَ فيها أكبر عدد من الأشخاص هي سخنين، التي أصيبَ فيها في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 104 أشخاص، منهم ثلاثة أصيبوا بجروح بالغة.
والمدينة الثانية مرتبة في عدد المصابين هي شفاعمرو، التي أصيبَ فيها 85 شخصا، حيث أصيبَ تسعة منهم بجروح بالغة. وفي الناصرة أصيبَ 77 شخصا في حوادث طرق، منهم ثلاثة أصيبوا بجروح بالغة. وفي الجديدة -المكر أصيبَ في حوادث طرق 65 شخصا، حيث لقي شخص واحد مصرعه.
وفي كفر ياسيف أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 60 شخصا، إصابةَ شخص واحد وصفت بالبالغة. بينما في عرابة أصيبَ 55 شخصا في حوادث طرق، إصابة شخص واحد منهم وصفت بالبالغة. وفي باقة الغربية أصيب 46 شخصا بحوادث طرق، أصيبَ اثنان منهم بجروح بالغة.
أم الفحم أصيبَ 45 شخصا في حوادث طرق، أصيبَ ثلاثة منهم بجروح بالغة. وكان أيلول الشهر الذي سجل فيه أعلى عدد من المصابين، حيث أصيب خلاله 12 شخصا في المدينة.
وبحسب البرنامج الوطني للسلامة في الطرق الذي صادقت عليه الحكومة، حدد هدف يتمثل بالانخفاض العددي إلى ما دون 300 قتيل، ما يعني فشل الحكومة في إنجاز هذا الهدف في هذه السنة أيضا.
وكانت هذه السنة صعبة من حيث ارتفاع عدد المصابين من ركاب الدراجات الهوائية، فقد قتل 35 راكبا خلالها، في مقابل 19 قتلوا في سنة 2017، أي ارتفاع بحوالي 85%. ومن بين القتلى الـ35، قتل 19 راكبا للدراجات الهوائية الكهربائية في مقابل سبعة ركاب للدراجات الهوائية الكهربائية قتلوا في سنة 2017. وقد قتل 16 راكبا للدراجات الهوائية العادية في سنة 2018 في مقابل 12 راكبا في سنة 2017.
وقد طرأ هذه السنة ارتفاع آخر في عدد القتلى لدى شريحة الأولاد (0-14)، وهي شريحة تعد كواقعة تحت الخطر العالي من التعرض للإصابة في حوادث. حيث قتل 31 ولدا في سنة 2018 في حوادث طرق في مقابل 27 ولدا قتلوا في سنة 2017. فكان نصف من الأولاد الذين قُتِلوا هذه السنة مشاة وعددهم 15.