الاثنين 17 ديسمبر 2018 20:38 م بتوقيت القدس
ارتدى موظفون مغاربة في القطاعين الحكومي والخاص، اليوم الإثنين، "السترات الصفراء"، ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي تطالب الحكومة بتحسين وضعهم في أماكن العمل وزيادة أجورهم.
وقال نائب رئيس نقابة الاتحاد المغربي للتقنيين زهير اسقريبة، للأناضول، إن عددا من التقنيين في مختلف الوزارات والمؤسسات، لبسوا سترات صفراء، في إطار أسبوع الاحتجاج، للمطالبة بزيادة الأجور.
ويحمل التقني في المغرب شهادة الثانوية العامة، إضافة إلى سنتي دراسة بأحد معاهد التدريب المهني، ويعملون في مختلف الوزارات والمؤسسات، والقطاع الخاص.
وأضاف اسقريبة، أن أسبوع الاحتجاج بدأ اليوم، عبر ارتداء السترات الصفراء بأماكن العمل، وهو الأسلوب الاحتجاجي الذي سيستمر حتى الثلاثاء.
ولفت إلى أن "هذا الاحتجاج جاء بعدما استنفد التقنيون جميع المحاولات من أجل الجلوس مع الحكومة على طاولة المفاوضات".
وزاد: "الحوار الاجتماعي وهي مفاوضات تجمع الحكومة والنقابات وأرباب العمل لا يشمل ملف التقنيين".
ولفت اسقريبة إلى أن "التقنيين سينظمون إضرابا وطنيا يومي 19 و20 من الشهر الجاري، إلى جانب مجموعة من الوقفات الاحتجاجية". ولم يتسن للأناضول الحصول على تصريح رسمي أو موقف من الحكومة المغربية.
وأصبحت "السترات الصفراء"، شكلا من أشكال الاحتجاج للموظفين والعاملين، بعد أن بدأت في فرنسا، منذ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف المعيشة.
وتعتبر الاحتجاجات من أسوأ الأزمات التي تضرب فرنسا في عهد ماكرون الذي يتهمه المحتجون بـ"العجرفة" و"التكبر"، ويدعونه للاستماع إلى مطالبهم.