السبت 15 ديسمبر 2018 10:46 م بتوقيت القدس
قالت مصادر فلسطينية إنّ قوات عسكرية إسرائيلية هدمت منزل عائلة أبو حميد في مخيم الامعري بمنطقة البيرة، فجر اليوم السبت، بادعاء قيام ابنها إسلام أبو حميد بقتل جندي خلال مواجهات اندلعت في المخيم قبل أشهر. ووفقًا لمصادر في رام الله فقد أصيب أكثر من ستة وخمسين فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات عسكرية اسرائيلية تخللت عملية الهدم.
يذكر أنّ اسلام أبو حميد كان قد اعتقل واتهم بقتل الجندي في الجيش الرقيب اول رونين لوباركسي بعد ان القى لوحًا من الرخام عليه. وتم هدم منزل عائلته تطبيقًا لأمر أصدره رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو أول أمس الأربعاء ويقضي بتسريع إجراءات هدم منازل منفّذي العمليات.
وقال شهود عيان في مخيم الأمعري إنّ "قوات الجيش الاسرائيلي استخدمت العصي الكهربائية وقنابل الصوت ضد المعتصمين حينما رفضوا الخروج من المنزل، واقتادت النشطاء والمتضامنين إلى ساحة مدرسة مجاورة، واحتجزتهم هناك". وتابعوا:"بعد أن أخلت القوات منزل عائلة أبو حميد المكون من أربع طبقات، من جميع المتواجدين بداخله، أخلت بالقوة عددا من المنازل المحيطة بمنزل عائلة أبو حميد، واقتادت العائلات بمن فيها من كبار في السن وأطفال إلى ساحة تلك المدرسة". وشهد مخيم الأمعري منذ ساعات الفجر الأولى اقتحام الجيش بدورياته العسكرية والقوات الراجلة، وحاصرت منزل عائلة أبو حميد، حيث كان يتواجد فيه عشرات النشطاء والمتضامنين المعتصمين داخل المنزل في محاولة لمنع الهدم، ومساندة العائلة.